القسم : الأخبار الساخنة
تاريخ النشر : 04/07/2020 2:34:25 PM
طلبة دبلوم للرئيس عمر الرزاز : "هذه امانة في عنقك تسأل عنها يوم القيامة"
طلبة دبلوم للرئيس عمر الرزاز :  "هذه امانة في عنقك تسأل عنها يوم القيامة"
رئيس الوزراء د.عمر الرزاز
الرقيب الدولي - 

شكا عدد من طلبة معهد الدبلوم في تخصص فن وانتاج وترميم الفسيسفاء من ما وصفوه بالظلم الواقع عليهم من قبل صندوق التشغيل والتدريب المهني.

وبحسب الشكوى التي وردت ل "الرقيب الدولي"، ان الطلبة يدرسون على حساب الصندوق بمنح مقدمة تشمل دراسة شهادة الدبلوم في تخصص فن وإنتاج وترميم الفسيسفاء، حيث يقدم الصندوق للطالب مبلغ وقدره (120) مائة وعشرون دينار شهريًا طيلة فترة الدراسة.

واشاروا الى ان طلبة المعهد من فئتين، الأولى تدرس على حساب اللامركزية والثانية على حساب صندوق التشغيل والتدريب المهني حيث لم يتم صرف مستحقاتهم المالية المترتبة لهم عن أشهر (6,5,4)، فيما تم صرف المستحقات المالية لفئة اللامركزية.

وبينوا انهم قاموا بمراجعة المعنيين في الصندوق للوقوف على أسباب حرمان هذه الفئة من الطلبة لمستحقاتهم المالية، حيث جاء الرد ان السبب يعود الى قانون الدفاع والأوامر الصادرة بموجبه.

ولفتوا الى ان جميع الطلبة قاموا بدفع رسوم التسجيل وتم حساب جميع ساعات التعليم عن بعد وصرف المستحقات المالية لفئة طلبة اللامركزية، فيما تم حرمان الفئة الثانية من مستحقاتهم .

وأوضحوا ان جميع الطلبة وقعوا على كفالة عدلية مالية كبيرة في المحكمة تتضمن انه وفي حال تخلف اي طالب عن متابعة الدراسة يكون ملزما بدفع قيمة الكفالة.

وقالوا انه وبسبب مراجعاتهم المستمرة للوقوف على أسباب عدم صرف مستحقاتهم المالية قامت ادارة المعهد بالتواصل مع الصندوق وكان الرد انه لا يوجد مستحقات للطلبة وبدل مواصلات وسكن.

وتسائل الطلبة هل يعقل ان يتم حرمان فئة من الطلبة من مستحقاتهم المالية وتطبيق قانون الدفاع عليهم، بينما يتم استثناء الفئة الثانية (اللامركزية) من القانون ويتم صرف مستحقاتهم ؟

وبينوا ان اغلب المتضررين من هذه الفئة هم طلبة خريجيين و قاموا بدفع مبلغ (150) دينار للشامل اضافة الى مطالبتهم بدفع رسوم التسجيل، ما الحق ضررا ماليا كبيرا، لاسيما وان اغلب ذويهم هم من شريحة عمال المياومة الذين تأثرت أعمالهم وتضررت اوضاعهم الاقتصادية خلال جائحة كورونا.

وناشدوا رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز بضرورة الوقوف على مناشدتهم ومظلتهم العادلة وإنصافهم بتطبيق القانون على جميع فئات الطلبة ورفع الظلم الذي وقع على هذه الشريحة المتضررة، والإيعاز للمعنيين بصرف مستحقاتهم المالية أسوة بالطلبة الذين استلموا مستحقاتهم، خاتمين بقولهم : "هذه امانة في عنقك بصفتك صاحب الولاية العامة تسأل عنها يوم القيامة" .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني