مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور برعاية الدكتور فواز الزبون .. بدء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية الآداب واللغات في جامعة جدارا .. صور وزير الخارجية يلتقي أمين عام المجلس الدنماركي للاجئين جائزة التميز الإعلامي العربي تتلقى 100 ترشح بترا تشارك بحملة للتبرع بالدم القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة وسط حضور دبلوماسي.. محافظة يرعى افتتاح فعاليات الأسبوع الدولي الرابع لجامعة اليرموك- صور مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد المياه : ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية بدء مؤتمر "التقانات الحيوية لتحقيق الأمن الغذائي" في جامعة جرش المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية العمل تحرر 1004مخالفات وتنذر 1441منشأة خلال الربع الأول للعام الحالي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 25/05/2020 7:03:43 AM
الخامس والعشرين من شهر آيار من كل عام.. على ثرى أردننا الحبيب تزهو الأيام والليالي لا نخاف قاطفاً أو هارباً..
الخامس والعشرين من شهر آيار من كل عام.. على ثرى أردننا الحبيب تزهو الأيام والليالي لا نخاف قاطفاً أو هارباً..
الدكتوره دانييلا القرعان - 

#استقلالنا حصانتنا وعملية بناء مستمرة لا تتوقف.

وطني لو شغلت بالخلد عنه نازعتني إليه في الخلد نفسي، كل عام والأردن بألف خير في ذكرى استقلالة ال ٧٤، كل عام ونحن أقوى في ظل قيادته الهاشمية، كل عام ونحن أقوى في ظل جيشنا العربي الباسل المفدى، نعم لتزين الطرقات ولتعلو أصوات الفرح وأهازيج الوطن في الإذاعات، ولتمتلئ الصحف بالتهنئات والتبريكات لهذا الشعب الأبيّ وقيادته المظفرة بمناسبة عظيمة على الأردنيين، هذه المناسبة التي يحتفل بها الأردنيين انتماء للوطن الأغلى وفخراً به ألا وهي ذكرى استقلال الأرض الصامدة.
  
ففي يوم استقلالك وطني، نُعلي الهامات علو السماء، ونشرّف الرؤوس بإلباسها تاج العز والفخار، ونبعث في النفس أرقى وأجمل مشاعر الكبرياء، ونسطر على أرضك الطاهرة يا وطني أروع عبارات الفداء، لنقول لسواعد الأوائل من أبنائك الأردن: بُوركت أياديكم بما انجزتموه لنا، حين ضفتم للوطن الأغلى هويته التي أعلناها للعالم أجمع، هوية أردنية عربية هاشمية حرة أبية لا تخشى لومة لائم.

إذ إننا في هذا اليوم نستذكر عبق الماضي ومنجزات الحاضر والتطلعات والآمال والإصلاحات المنشودة التي ستقودنا إلى المستقبل الزاهر الزاهي بإذن الله، وبفضل قيادتنا الهاشمية الحكيمة، وبفضل الأردنيين الأوفياء المخلصين، فقد أصبح الأردن الصغير في المساحة كبير في موارده البشرية والانسان الاردني المثقف. 

فيوم استقلالك يا أردن يوم امةٌ واستمرار وحياة، فمنذ الأزل وعلى مر العصور والحقب كانت أرضك المباركة هي أرض التاريخ والجغرافيا والإنسان، فقد شَرُفت رمالك يا أردن بخطى أقدام سيدنا محمد العربي الأمين صلى الله عليه وسلم، فقد مرّ من هنا سيد البشرية، على ثراك الطيب، فمر على سهولك وقطع وديانك، وأما سيدنا موسى عليه السلام فقد وقف على جبل (نيبو) في مادبا، ومن منطقة عيون موسى أنفجرت تحت أقدامه اثنتا عشر عيناً، فالأردن مهد الرسالات والأنبياء ومهد الحضارات، ففي هذا البلد النابض بالحياة الذي يغزل من خيوط الشمس الذهبية سراً من أسرار الكون بأن الأردن حاضر في كل مكان وزمان.

بالأستقلال أعيدت كتابة قصة الوطن من جديد، فكانت الحكمة من تلك البدايات هي إعادة ترتيب البيت الأردني الداخلي، وإسناد أمر شؤونه إلى اهله، ف (أهل مكة أدرى بشعابها).

الإستقلال الذي نحتفل بذكراه اليوم لم يكن هبة او منحة بشرية أو تنازلاً من محتل، بل كان انتصاراً واستحقاقاً نالته المملكة بتضحيات القيادة بمختلف الوسائل والأشكال والأدوات.

"الخامس والعشرين من شهر آيار من كل عام..على ثرى اردننا الحبيب تزهو الأيام والليالي لا نخاف قاطفاً او هارباً.. استقلالنا حصانتنا وعملية بناء مستمرة لا تتوقف، بزغت شمس الحرية فحق لنا ان نفرح ونحتفل في هذا اليوم الوضاء البهي ونفاخر بذلك الدنيا، ونصون ترابه الطيب، وبالمعروف زينته يا قائدنا، تسلم يمينك يا قائد الدار، ففي عيد استقلالك موطني، نعلّي الهامات علوّ السماء، ونرفع الرؤوس بلباسها تاج العز والفخار، عيد استقلالك يا وطني كانت فرحة العرب والأحرار، حيث كان انعطافاً في تاريخ منطقتنا العربية، عندما فتح الباب على مصارعيه أمام استقلالات عربية اخرى، وطَني لَو شغِلتُ بِالخلدِ عَنهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخلدِ نَفسي.

وطني ذلك الحب الذي لا يتوقف، وذلك العطاء الذي لا ينضب، أيها الوطن المترامي الأطراف، أيها الوطن المستوطن في القلوب، انت فقط من يبقى حبه، وانت فقط من نحب، وأننا في هذا اليوم الخالد نرفع إلى مقام سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وإلى روح الملك الباني المغفور له الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه، أجمل باقات الاعتزاز والولاء والإخلاص مزينه بالورود والرياحين والتوليب، فلك من الاعماق يا سيدي صاحب الجلالة الهاشمية جُلَّ عبارات التهنئة والتبريك، وكل عام وأنت وشعبك الطيب، والأردن وثراها الطهور بألف خير.. #استقلالنا عزوتنا وكرامتنا وهيبتنا وهويتنا...


التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني