وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 07/04/2020 8:09:49 AM
المعاني يكتب : "تطيير الزهق" مفيدٌ في زمن الكرونا
المعاني يكتب : "تطيير الزهق" مفيدٌ في زمن الكرونا
 حمزة نايف المعاني - 

لعل أزمة كورونا تكون فرصة لإعادة ترتيب الكثير من الأوراق التي بعثرتها انشغالاتنا اليومية قبل بدء الأزمة، ولعلها تجسد مقولة "رُب ضارة نافعة".

جميعنا يعي أن الغالبية من الأردنيين كانوا يواصلون الليل بالنهار لجني قوت يومهم في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانون منها.

لم تكن ممارسة الرياضة التي تعزز الصحة وتقوي جهاز المناعة من ضمن أولوياتنا، ولم نكن نتجنب بعض العادات والتقاليد التي تضر ولا تنفع "صحيا" كالمصافحة والتقبيل.

اليوم وبعد نصائح منظمة الصحة العالمية بضرورة الابتعاد عن التقبل والمصافحة كونها من أحد الأسباب الرئيسة لنقل العدوى، والحث على ممارسة الرياضة خاصةً من كبار السن لدورها المهم في تقوية المناعة، أدركنا أن عدم اكتراثنا قد يكون سبب إصابتنا بالفيروس.

أجبرتني طبيعة عملي في الوسط الإعلامي أن لا أخضع لحجرٍ منزلي ومارست حياتي العملية بشكل شبه اعتيادي، لاحظت مدى التزام زملائي يوميا بعدم المصافحة والتقبيل وكأنهم أدركوا خطورة ما كانوا يقومون به قبيل "زمن الكورونا".

بعد سماح الحكومة للمواطنين بالتجوال سيرا على الاقدام لفتراتٍ محددة للتزود بالمؤن، أصبحت أشاهد عددا لا يستهان به من المواطنين الذين يمارسون رياضة المشي بشكل فردي آخذين بعين الاعتبار الاجراءات الوقائية والاحترازية، ومنهم من يمتطي دراجته الهوائية، ربما تكون "لتطيير الزهق" لكنها مفيدة.

في المقابل ثمة من مارسوا الرياضة بشكل جماعي وهذا يُعيدنا للمربع الأول كما قال وزير الدولة لشؤون الاعلام أمجد العضايلة وستتخذ بحقهم الإجراءات القانونية وهذا ما لا ندعو إليه.

ما أريد قوله أنه بإمكاننا تحويل المصاعب والتحديات إلى فرص لم يكن بوسعنا أن نفعلها أو نبتعد عنها.

قد يكون فيروس كورونا نقطة بداية ومرحلة مهمة للكثير من الأشخاص إذا ما استغلوا فترة الحجر المنزلي بشكل صحيح كالرياضة والقراءة والابتعاد عن الكثير من الممارسات الاجتماعية الخاطئة صاحبة الضرر لا النفع.

يوما ما سيزول هذا الفيروس، وسيحصد ما سيحصده من الأرواح، لكن اللبيب من الإشارة يفهم فكيف إذا كان اللبيب خاض تجربة التعامل مع هذا الفيروس؟
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني