شاهد بالصور .. المراشده يرعى حفل الإفطار السنوي لنادي سمو الأمير علي للصُم في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 29/03/2020 5:45:32 AM
بني يونس يكتب : الوطن والوطنية
بني يونس يكتب : الوطن والوطنية
*الدكتور : مأمون بني يونس
 
ما زلنا نتعاطى بالمقولة التي تتردد لدى النخب الثقافية في الأوساط الأمريكية: ماذا ستعطي لأمريكا قبل أن تعطيك ؟! ، وهذه المقولة ببساطة لتوضيح مفهوم الوطنية وانعكاسها على الوجدان والممارسة والسلوك :

- لقد شهد القاصي والداني للدولة الأردنية بمساهمة الجميع من أجل سلامة الجميع في ظل جائحة كورونا التي تجتاح العالم.

- نمو وتطور العطاء باستمرار لتلك الأدوار على اختلاف المستويات والقدرات في تقديم التضحيات من مثل من سخّر ديوان العشيرة وسخر المحال التجارية لمن لا يقتدر ، ومنهم من تبرع برواتبهم وأوقاتهم ، وخدمات لوجستية ، حتى لدرجة من خلع معطفه لأحد المعوزين تقاء البرد القارص ، وكان ذلك من أحد النشامى الأردنيين.

- تبين أن الوطن ليس سلة غذاء ودواء ومال ، يغرف منه من يريد وما يريد ثم يخبو ، كما أن الوطن ليس جغرافيا لعابر أو رحالة يقضي بعض سنيّ عمره بين جنباته حتى إذا ما اختلا بنفسه داخل أو خارج الوطن ألقى به حجرا بعد أن سدّ ضمأه .

- وتبقى الأوطان عادة غنية بمكوناتها الاجتماعية المتجددة بالعطاء والانتماء رغم مرارة وجود عابر أو رحالة كان مخزونا في ذهنية الوطن ، ليبدأ بكشف زيف أقنعته ، مطلقاً لنفسه العنان في سجال سفسطائي الغرض منه التشويه والتزوير والإساءة لمقدرات ومنجزات الوطن.

- إن الهروب الى الوراء من البعض في ساحة الحرية والديمقراطية تحت ذريعة ماذا أعطاني الوطن ، ورغم عدم خطورة ذلك من القلة القليلة ، لكنه يشكل غصة من زمرة من توسّم فيهم الوطن العطاء والتضحية وخاصة في الأزمات.

- أخيراً يحضرني قول الفتاة اليابانية التي كانت تعيش في مصر ، وعندما حدثت الحرب الصينية-اليابانية سارعت بالانتقال إلى وطنها لعلها تقدم له شيئاً ، معبرة عن ذلك ما قاله وقتها الشاعر حافظ ابراهيم :  

هكذا "الميكاد" قد علمنا  أن نرى الأوطان أماً وأبا
حفظ الله الوطن و أهله وقيادته.
* رئيس قسم التاريخ / جامعة جدارا 
التعليقات
فيصل نايف العمري
سلمت يداك يا دكتور من امثالك الكبار نتعلم
30/03/2020 - 4:09:02 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني