أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل جامعة مؤتة ووفد عُماني يبحثان تعزيز العلاقات الأكاديمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اختتام الدورة الصحفية الشاملة في بترا "الدراسات الاستراتيجية" يستضيف مؤتمر "الطريق إلى شومان" البريد و"مايلرز العالمية" يوقعان عقد إدارة وتشغيل لتقديم خدمات الفرز والتوزيع انطلاق المؤتمر السادس للتعليم الدامج وتمكين ذوي الإعاقة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مسّاد يرعى افتتاح اليوم العلمي لكلية الصيدلة بعنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" "إعلام اليرموك" تنظم ورشتين تدريبيتين حول "تدقيق المعلومات" "اليرموك" تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات إتحاد الطلبة رئيس جامعة جدارا يشارك في اجتماع مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية

القسم : اقتصاد
تاريخ النشر : 23/03/2020 8:00:43 AM
الصوامع الأفقية رافد اساسي للامن الغذائي بالمملكة
الصوامع الأفقية رافد اساسي للامن الغذائي بالمملكة
الرقيب الدولي -

تشكل الصوامع الأفقية "المستوعبات" المقامة بمنطقة الغباوي، لبنة جديدة ورافدا أساسيا للامن الغذائي بالمملكة وتعزيز المخزون الإستراتيجي من مادة القمح بكميات إضافية تكفي احتياجات المواطنين في مختلف الظروف الاستثنائية.

وتسهم المستوعبات التي اقيمت في اطار الجهود الرسمية بتزويد المطاحن بالقمح عند حدوث اية اشكالات بالصوامع التقليدية أو في الميناء.

وضاعفت المستوعبات التي أنشئت من خلال الحكومة والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وإدارة الهندسة الملكية في الديوان الملكي الهاشمي، المخزون الاستراتيجي والحفاظ على سلامة المواد المخزنة بمختلف الظروف الجوية.

وحسب أرقام وزارة الصناعة والتجارة والتموين، فإن إجمالي السعات التخزينية المتوفرة بالمستوعبات، موزعة على عموم المملكة، يبلغ 1ر1 مليون طن، فيما ستصل إلى 450ر1 مليون طن نهاية العام الحالي.

وتتمتع المستوعبات بالعديد من المزايا، ابرزها أن آلية التخزين تمنع حدوث الإصابات الحشرية او نمو الاعفان، وتعتمد آلية الحفظ على الكتامة المطلقة لحيز التخزين ما يمنع حدوث الاصابة الحشرية أو نمو الأعفان، وبالتالي الاستغناء عن التعقيم والمحافظة على مواصفات الحبوب وخصائصها، كما تتيح هذه الآلية امكانية الاحتفاظ بالمخزون لفترة طويلة تصل إلى سنوات.

وتقوم وزاره الصناعة بمراقبة ومتابعة المخزون باستمرار وأخذ عينات من القمح المخزن باستمرار وفحص صلاحيته للاستهلاك البشري بالتعاون مع الجهات الرقابية المختصة، وهي طريقة متبعة في كثير من دول العالم، ومنها استراليا التي تعتبر من أكبر منتجي القمح عالميا، وهي من أفضل وسائل تخزين القمح في العالم، ولا تحتاج إلى استخدام التعقيم في اغلب الأحيان ما يضمن سلامة المخزون وعدم تعرضه لأي ملوثات.
كما ان مدد التخزين للحبوب في الصوامع الأفقية اعلى بكثير من الصوامع العمودية، ويمكن ان تستمر إلى فترة كبيرة إذا لزم الأمر ما يجعل عمليه التخزين فيها مناسبة للتخزين الاستراتيجي طويل الأمد.
وتمتاز كذلك بتخفيض كلف التخزين وتمكين وزارة الصناعة والتجارة والتموين من الشراء بأسعار منخفضة من الأسواق العالمية بالنسبة لمادة القمح، إلى جانب ان منطقة الصوامع ملائمة تماما وفتح المستوعبات عند التحميل فقط.

وتغطى الصوامع الافقية "المستوعبات" بإحكام بواسطة أغطية خاصة ومقاومة لأي عوامل طبيعية أو مؤثرات خارجية بما في ذلك الامطار والشمس ويتم فتحها جزئيا عند عمليات تحميل القمح.

ومن المزايا ان عملية الانشاء والتخزين في المستوعبات تتم وفق أحدث المعايير الهندسية والعلمية الدولية وضمانة تامة لسلامة المخزون، ولأنها افقية مع اغطية مرنة تكون اقل تأثرا بالهزات الأرضية وبأي عوامل اصطدام اخرى.

ويدعم وجود الصوامع الأفقية "المستوعبات" إطالة مدة التخزين التي تمتد لعدة سنوات ما يجعلها مناسبة للتخزين الاستراتيجي طويل الأمد في حال لزم ذلك، بالاضافة لتوفر سعات تخزينية إضافية يمكن لوزارة الصناعة والتجارة والتموين من شراء القمح والحبوب بالأوقات التي تكون فيها الأسعار متراجعة بالأسواق العالمية.

كما يكون تأثر تشغيل النظام الإنشائي المرن للمستوعبات بكوارث الهزات الأرضية وأي عوامل اصطدام أخرى أقل بكثير من الصوامع العمودية، ويمكن استخراج الحبوب من داخله بطرق بسيطة بعد حدوث الهزات الأرضية.

وتسهم سرعة إنشاء المستوعبات بإمكانية زيادة المخزون عند أي طارئ، حيث يمكن إنشاء مجموعة من المستوعبات بمدة تتراوح بين 3 و4 اشهر لتخزين مئة ألف طن من مادة القمح، الى جانب ان كلفها لا تتجاوز 5 بالمئة من كلفة الصوامع العمودية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني