جدارا تستضيف الحفل السنوي الخاص الذي اقامته اللجنة الدولية للإغاثة وجمعية النساء العربيات بمناسبة يوم المرأة العالمي
الرقيب الدولي -
مندوباً عن محافظ إربد افتتح متصرف لواء بني عبيد سعادة السيد قبلان الشريف بحضور عطوفة الدكتور شكري المراشدة رئيس هيئة مديري جامعة جدارا ورئيس الجامعة بالوكالة الأستاذ الدكتور محمد الطعامنة وعميد شؤون الطلبة الدكتور محمد نور الجداية الحفل السنوي الخاص بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي استضافته جامعة جدارا بالتعاون مع اللجنة الدولية للإغاثة مشروع حماية وتمكين المرأة وبالشراكة مع جمعية النساء العربيات.
وقالت المحامية سجى المشرقي من جمعية النساء العربيات مخاطبة النساء أنتن كل المجتمع وبجهود هذه الايادي سوف يتقدم مجتمعنا وتبنى الحضارات، واستعرضت دور جمعية النساء العربيات التي لم تتوانى يوماً في الدفاع عن حقوق المرأة ومساندتها في كافة القضايا وعلى جميع الأصعدة وتقديم العون والمساعدة وخدمات مناهضة العنف للنساء والفتيات من بين صفوف اللاجئات والأردنيات المهمشات وبشكل خاص المناطق المستضيفة للاجئين السوريين مما كان له أثر ملموس في تعزيز دور المرأة في المجتمع والمطالبة المشروعة لحقوقها المتمثلة بالمساواة والقيم الإنسانية العليا وتمييل نظرة المجتمع السلبية تجاه قضايا المرأة .
وأشارت أن عمل الجمعية على مدار السنوات بالتشاركية مع مختلف المؤسسات المحلية والمنظمات الدولية وعلى رأسها اللجنة الدولية للاغاثة التي كانت الشريك الاستراتيجي لدعم كل ما يخص حقوق المرأة الاردنية وغير الأردنية أسهم في دعم النساء من مختلف الأعمار.
مؤكدة جهود جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم نحو احترام وتقدير المرأة من خلال مناصرتها واعطائها الأدوار المثلى ورعاية حقوق الإنسان في كافة المحافل الدولية.
من جانبها القت الدكتورة هناء الشلوك كلمة نيابة عن جامعة جدارا وقالت قبل يومين كان الثامن من آذار وهو يوم المرأة العالمي، إذ أن المرأةَ الأردنية قد حققت انجازات عظيمة ومتقدمة من خلال دعم جلالة الملك عبدالله الثاني لمسيرتها، وإعطاء توجيهاته السامية والمستمرة لتكون التشريعات والأنظمة في مؤسسات الدولة من أجل تمكين المرأة الأردنية سياسيًا واقتصاديًا وإعلاميًا وفي كافة المجالات.
وأشارت الشلول إلى موقف جلالة الملك عندما وقف إلى جانب الغارمات الأردنيات وهبّ معه جميع شرفاء الوطن بتسديد فجوة الدين المتراكم؛ لكي لا تكون المرأة الأردنية خلف القضبان والسجون ، لذا سارعت مؤسسات الدولة بتوعية المرأة لتمكينها اقتصاديا وإدارة المشاريع التنموية دون مغامرةٍ بل دراسة هذه المشاريع في حاضرها ومستقبلها للحصول على النتائج المتقدمة والمرجوة .
ولفتت أن تمكين المرأة يعطيها مزيدًا من القوة والابتكار وتستطيع أيضًا التعبير عن رأيها، وتحديد الاختيارات الإجتماعية بشكل أفضل في المشاركة في كل المستويات.
وبدأت فقرات الاحتفال بتقديم جود أبو بكر من جمعية النساء العربيات فقرة غنائية تغنت فيها بالمرأة ، كما عرض طلبة جامعة جدارا المنتسبين إلى حملة ( أنا أشارك) التابعة لمؤسسة ولي العهد سكج غنائي عن المرأة والطفولة، وقدم أعضاء الجميعة واللجنة الدولية للإغاثة نشاطاً توعوياً بثت من خلاله الرسائل الأساسية عن الحماية والوقاية من العنف المبني على النوع الإجتماعي، وعرضت فرقة " متلازمة داون " من جميعة وسن الخيرية دبكة نفذها أعضاء الفرقة والتي لاقت إعجاباً من الحضور، بعدها تم عرض مسرحي حول موضوع الجرائم الالكترونية قدمها فريق من اللجنة الدولية للاغاثة، واستعرضت إحدى المستفيدات من المركز النسائي في اللجنة الدولية للإغاثة وجمعية النساء العربيات قصة نجاحها وتجربتها الشخصية واثر الخدمات المقدمة على حياتها الشخصية والعملية، وجرى بعدها إقامة نشاطات تفاعلية للمشاركين من فرقة متلازمة داون.
وفي ختام الاحتفال الذي تولى تقديمه معن الدهون من جمعية النساء العربيات قدمت رنا المطيري وأحمد الطوباسي المسؤولين في برنامج حماية وتمكين المرأة، وفداء العملة مسؤولة برنامج جمعية النساء العربيات هدايا تذكاية لراعي الحفل ولرئيس هيئة مديري جامعة جدارا .