الرقيب الدولي -
أعدت إدارة مياه معان خطة لتنفيذ مشاريع لمعالجة مشكلة نقص المياه في عدد من مناطق المحافظة خصوصا في فصل الصيف من كل عام.
وقال مدير إدارة مياه معان المهندس سامر المعايطة لوكالة الانباء الاردنية (بترا) اليوم السبت: إن الخطة تتضمن إنشاء خطوط مياه وحفر آبار وتأهيل آبار وإنشاء خزانات وتنفيذ المشاريع ذات الأولوية، ومن ضمنها إنشاء خزان في منطقة الحسينية، وخزان في منطقة النقب، وحفر بئر في منطقة أبو اللسن، وإعادة تأهيل وحفر بئر جديد في منطقة السطح.
وأضاف أن التوجه الحالي هو إيجاد حوض مائي جديد في منطقة جامعة الحسين لحفر آبار جديدة لتعزيز التزويد المائي لقصبة معان، وهناك دراسة من الوكالة اليابانية للتنمية "جايكا" لدمج إدارة مياه معان مع شركة مياه العقبة، بالإضافة إلى دراسة إمكانية التوجه نحو إعادة تأهيل البنى التحتية لمحافظة معان من خلال عدد من المنظمات الدولية الممولة لمشاريع المياه.
وقال المعايطة: إن مشكلة المياه الرئيسة في قصبة معان هي شبكة المياه القديمة وعدم صلاحيتها للتأهيل والتطوير، مشيرا إلى ان الخطوط الناقلة الرئيسة أصبحت غير صالحة للاستخدام وبحاجة للتغيير، كما ان البنية التحتية للخطوط والشبكات بحاجة لإعادة تأهيل وفق منطق شمولي للتخلص من نقاط الضعف، وأبرزها عدم التوازن في عملية توزيع أدوار المياه على مناطق القصبة بعدالة ومساواة.
ولفت إلى ان هناك اعتداءات على شبكات المياه وسرقة مولدات الكهرباء التي تشغل الآبار البعيدة والكيبلات المخصصة لها.
ودعا إلى أهمية تأهيل كوادر المديرية فنيا للتعامل مع مختلف الأعطال وحالات الطوارئ، وتحفيزهم من خلال الإجراءات المختلفة التي تنعكس إيجابا على أدائهم، مبينا أن المديرية تفتقر إلى الكوادر المؤهلة من أصحاب الاختصاص بأعداد كافية لكون المحافظة ذات مساحات ممتدة.
ولفت المعايطة إلى تلقي وعودات بشمول مناطق وأحياء عديدة بالنسبة لمشكلة الصرف الصحي في معان، منها حي سكر وحي الدفاع المدني وطريق الجامعة، وشارع الثلاثين لكونها تقع على الأحواض المائية .
وحول الأعطال المتكررة في شبكة الصرف الصحي وسط المدينة، قال المعايطة: إن تلك الأعطال تنجم عن سوء استخدام الشبكة من قبل المطاعم ومحال القصابة ومحال غسيل السيارات، إذ يتم إلقاء المخلفات داخل الشبكة ما يؤدي إلى إضرار ومشاكل بيئية متعددة.
وأضاف أنه وفي سياق رفع مستوى الخدمة المقدمة للمشتركين؛ جرى إعداد تأهيل وتجهيز مبنى إدارة مياه معان بمختلف التقنيات اللازمة وتحديث الأنظمة وتجديدها بكلفة 45 ألف دينار، وأن العمل سينتهي قريبا في هذا المشروع، مبينا أهمية تطوير الخدمات للتسهيل على المراجعين.