مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا طلب جيد على الدينار عند شركات الصرافة بالسوق المحلية

القسم : منوعات
تاريخ النشر : 20/01/2020 6:33:04 AM
لأجسام بلا أمراض مزمنة.. إليك 4 نصائح!
لأجسام بلا أمراض مزمنة.. إليك 4 نصائح!
الرقيب الدولي -

وفقا لدراسة جديدة من جامعة هارفارد، فإن هناك مجموعة من خيارات نمط الحياة الصحية، مثل الحفاظ على وزن صحي، وعدم التدخين، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، يمكن أن تزيد بشكل كبير عدد السنوات التي ينجو فيها جسم الإنسان من الإصابة بمرض، وذلك بحسب ما نشره موقع "Medical News Today" نقلا عن الدورية الطبية البريطانية BMJ.

في التفاصيل، أنه وفي المتوسط، يعيش البشر حاليا حياة أطول، ولكن مع التقدم في العمر يعيش أغلبهم مع أمراض مزمنة، مثل أمراض القلب والسكري والسرطان.

وكلما امتد عمر الإنسان، زاد خطر الإصابة بأمراض مزمنة.

عوامل الخطر
إلا أن الفريق البحثي أثبت بحزم أن عوامل نمط الحياة يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في خطر الإصابة بالمرض مع التقدم في العمر بشكل عام. وتشمل تلك العوامل النشاط البدني والتدخين والنظام الغذائي والوزن.

ويوضح الباحثون أن "الدراسات أظهرت أن التدخين، والخمول، وسوء نوعية النظام الغذائي يسهمون فيما يصل إلى 60% من الوفيات المبكرة وفقدان 7.4 إلى 17.9 سنة في العمر المتوقع".

الخلو من الأمراض
وعلى الرغم من أن هذا معروف جداً، فقد نقصت الأبحاث التي توضح أن مزيجا من عوامل نمط الحياة يؤثر على طول الفترة الزمنية التي يصبح فيها الفرد خاليا من الأمراض.

وللإجابة عن هذا السؤال، حصل الباحثون على بيانات من نتائج دراستين علميتين حول صحة الممرضات، والتي ضمنت معلومات من 73,196 ممرضة، ودراسة متابعة لحالات المهنيين الصحيين، وشملت 38,366 مهنيا من الذكور.

نمط الحياة والصحة
وقام العلماء بحساب درجة نمط الحياة من 0-5 لكل مشارك، وتم تقييم 4 عوامل نمط حياة منخفضة المخاطر، من حيث الوزن الصحي، وعدم التدخين، وممارسة الرياضة مدة 30 دقيقة على الأقل يوميا، واتباع نظام غذائي جيد النوعية.

العنصر الوراثي والعمر والعرق
وتابع الباحثون المعلومات والبيانات الخاصة بالمشاركين على مدى سنوات عديدة، وسجلوا التشخيصات والوفيات الناجمة عن السرطان، والسكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية.

وكجزء من تحليلاتهم، استخلصوا مجموعة من العوامل، بما في ذلك التاريخ الطبي للعائلة والعمر والعرق.

للنساء أقل من 50 عاما
وتبين للباحثين أن النساء اللواتي لم يبلغن من العمر 50 عاما ويلتزمن بتجنب بعض العوامل الأربعة لنمط حياة منخفضة المخاطر، يمكن أن يتوقعن العيش بدون سرطان ومرض السكري وأمراض القلب لمدة 24 عاما أخرى.

أما من قمن بتجنب كل عوامل الخطر الأربعة فيمكن أن يتوقعن 34 سنة إضافية خالية من الأمراض.

رجال في الـ50 عاماً
كما أن الرجال الذين يبلغون من العمر 50 عاما، والذين لم يقعوا في خطأ اتباع بعض أنماط حياة عالي المخاطر، فيمكن أن يعيشوا 24 عاما إضافيا خالية من الأمراض المزمنة.

ويمكن للرجال الذين يبلغون من العمر 50 عاما، والذين نجحوا في الالتزام بكافة عوامل نمط الحياة منخفضة الخطورة، أن يعيشوا فترة 31 عاما إضافية خالية من الأمراض المزمنة.

مخاطر التدخين والسمنة
أما الرجال الذين يدخنون أكثر من 15 سيجارة يوميا، وأي شخص مصاب بالسمنة، فإن لديه أدنى معدل من العمر المتوقع الخالي من الأمراض بعد 50 عاما.

 يلخصه الباحثون فيما يلي:
تحسين البقاء على قيد الحياة
وجد العلماء أيضا أن الرجال والنساء الذين لديهم 3 أو 4 من عوامل نمط الحياة منخفضة المخاطر، والذين تلقوا تشخيصا للسرطان أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو السكري من النوع 2، عاشوا فترة أطول من الأفراد الذين يعانون من نفس التشخيصات، والذين لم يمتنعوا عن مسببات الخطر على الصحة.

ويقول الباحثون: "إن أسلوب الحياة الصحي لم يقلل فقط من خطر الإصابة بالسرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومرض السكري من النوع 2، ولكنه يحسن أيضا من البقاء على قيد الحياة بعد تشخيص تلك الأمراض".

وينوه الباحثون بضرورة العلم بأن نتائج الدراسة قائمة على الملاحظة، لذلك لا يمكن إبرام علاقة سببية، كما أن حصر عوامل نمط الحياة منخفضة المخاطر ربما ينطوي أيضا على بعض أخطاء القياس التي لا مفر منها.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني