اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا طلب جيد على الدينار عند شركات الصرافة بالسوق المحلية الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد أبو العسل تقدم ورشة تدريبية في "المواطنة الرقمية" ضمن مُبادرة "يلا نتطوّع ... يلا ندرّب" "آداب اليرموك" تنتدي بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش ومعركة الكرامة الخالدة إطلاق برنامج "الشريك اللغوي" في مركز اللغات بـ"اليرموك"

القسم : مجهر الرقيب
تاريخ النشر : 13/01/2020 4:02:44 AM
الشاعر عبد الناصر زياد هياجنه يكتب : حيّوا عرار
الشاعر عبد الناصر زياد هياجنه يكتب : حيّوا عرار
الشاعر عبد الناصر زياد هياجنه -

حيوا عرار، وحيوا المجد والأدبا وحيوا إربد إذ لترابها انتسبا وأجملوا القول عن حال نعيش بها وسط الهزائم ما فينا الذي غلبا حال تردت، وللأيام دورتها والنصر آت مهما غاب واحتجبا يبقى عرار فريد النوع في أدب طال الغياب وظل الشعر مكتئبا "يا أردنيات" قد أودى بغربته فاتلوا عليه من القرآن ما طلبا فإربد الشماء ما زالت تعاهده أن تحفظ العهد والميراث والنسبا وتراب إربد ما زالت سنابله تعانق الشمس فخرا فيه أو طربا ماذا نقول له، من بعد غيبته في أرض يعرب صار الكل مستلبا ضعنا عرار فلا علم ولا أدب أضحى لدينا وكل قصيدة كذبا فتلك عمان ما زالت كما كانت تُدني البعيد ولا تحفل بمَنْ قرُبا ودماءُ وصفي وقد نطقت شهادته ظُلماً قتلتم ابناً صالحاً وأبا والقدسُ في الأسرِ مذُ قد ماتَ من كمدٍ وليسَ للثأرِ حُرّاً واحداً طلباً وتلكَ بغدادُ والأمجادُ حائرةٌ ودمشقُ تُغصبُ والسفّاحُ مَنْ غصبا ولا بمعتصمٍ يدري بصرختها حتى أتى الدورَ غصبا أختها حلبا والجارُ خصمٌ لجارٍ إذ يحاصره صنعاءُ تشهدُ والقرآنُ قد كتبا اخوانُ يوسفَ قد ألقوه في جبٍ إلاّ تناسوا، ولم يرعوا له نسبا هذي الحقيقةُ، لا شعرٌ يصورها والنثر يعجزُ، حتى الدمعُ لو سُكبا فلا الفُراتُ فراتٌ في تدفقه والنيلُ ضيّعت الأقزامُ ما وهبا لا الشامُ شامٌ وحُزنٌ في مقابرها يستنطق العدلَ بعد الظلمِ منتحبا لا نجدُ تدري ولا تطوانُ ضيعتها بعد العراقٍ وبعد القدسِ إذ سُلبا داءُ العروبةِ أعيى مَنْ يطببهُ بانَ العُضالُ ولم نعرف له سببا أبناءَ قومي وإن القولَ إجمالٌ عزَّ الرثاءُ وما اسطعنا له طلباً فاتلوا عليه من الآياتِ ما وصّى قبل المماتِ، دعاءً صادقاً وَجَباً
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني