مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور برعاية الدكتور فواز الزبون .. بدء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية الآداب واللغات في جامعة جدارا .. صور وزير الخارجية يلتقي أمين عام المجلس الدنماركي للاجئين جائزة التميز الإعلامي العربي تتلقى 100 ترشح بترا تشارك بحملة للتبرع بالدم القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة وسط حضور دبلوماسي.. محافظة يرعى افتتاح فعاليات الأسبوع الدولي الرابع لجامعة اليرموك- صور مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد المياه : ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية بدء مؤتمر "التقانات الحيوية لتحقيق الأمن الغذائي" في جامعة جرش المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية العمل تحرر 1004مخالفات وتنذر 1441منشأة خلال الربع الأول للعام الحالي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 27/11/2019 10:11:38 AM
سكجها يكتب : مستعجل: حتى لا نجعل من “الباقورة” حاوية نفايات!
سكجها يكتب : مستعجل: حتى لا نجعل من “الباقورة” حاوية نفايات!
الزميل : باسم سكجها
بقلم : باسم سكجها

في إتّصال هاتفي من قريبة لي “دانمركية الجنسية”، تعيش في كوبنهاغن منذ خمس وثلاثين سنة، وجاءت مع زوجها للإحتفال بعودة الباقورة والغمر في الموقع الطبيعي، ولكنّها صُعقت من حجم المخلفات التي يتركها شعبنا في رحلاتهم الاحتفالية إلى هناك، إلى الباقورة تحديداً.

قالت لي: أنا حزينة لأنّ نظافة الموقف والإنتصار التاريخي قد يتحوّل تدريجياً إلى موقع أشبه بحاوية نفايات (لم تقل: زبالة، ولعلّ هذا هو قصدها)، وأنا حزينة أكثر لأنّ الناس لا يأبهون إلى تعليمات العسكر الذين يحرسون المكان بالنظافة، وأوامرهم بترك الأرض التي يمرّون عليها كما هي دون رمي الأكياس البلاستيكية المعبأة ببقايا الطعام، وغيره أيضاً.

قالت، والقهر يملأ كلامها بالغضب والحزن: لم أرد أن أصوّر المشهد، فسوف يُستخدم ضدّنا في الخارج، ولكن ماذا سيمنع العدو الإسرائيلي من التصوير والتعميم، ليقدّم رسالة إلى العالم: هذا ما كانت عليه الأرض وما هي عليه الآن؟

ثقافة النظافة ليست مكرّسة عندنا، ولكنّ أقلّ القليل أن ننتبه إلى ما قالته السيدة المحترمة، التي عرفت تفاصيل الحياة في أنظف بلاد العالم، فنحن أمام تحدٍ تاريخي بأن تكون في أفضل حال ليس في النظافة فحسب، بل في الزراعة والاستثمار أيضاً، وأقول قولي هذا وإستغفر الله لي ولكم، وللحديث بقية!

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني