شاهد بالصور .. المراشده يرعى حفل الإفطار السنوي لنادي سمو الأمير علي للصُم في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 23/11/2019 7:06:33 AM
ابو النصر يكتب: الولايات العربية المتحدة .. حلم الأجيال العربية القادمة
ابو النصر يكتب: الولايات العربية المتحدة  .. حلم الأجيال العربية القادمة
المهندس بسام ابو النصر
المهندس بسام ابو النصر - 

هل هذا الاسم سيكون واقعا في القادم من السنوات ام انه سيبقى حبيس الصدور التي تشتاق تحقيقه ؟  هل صار الحلم العربي بعيد المنال  وهل يمكن ان يبقى جواز السفر العربي سفرا من الخيال والرومانسية التي لن نتعدى اتجاهها  مترا واحداً.   

وكيف يمكن ان نحقق الحلم دون ان ننال من مكتسبات البعض   ،  ان  عناصر الوحدة العربية قد توفرت في عالمنا. بوحدة الهدف والدم واللغة والمصير  ما جعل من التفكير في هذا الهدف قد بدأ مبكرا  قبل اكثر من ٥٠ عام حين أنشئت الجامعة العربية والتي كان الهدف من إنشائها التاسيس لاتحاد عربي ولكن القوى الاستعمارية حالت دون اَي اتحاد عربي وحتى الاتحادات التي تأسست عمل الاستعمار وأعوانه على الحد منها ففكرة الاتحاد الهاشمي بين الاْردن والعراق. أجهضت بمساعدة روسية وعربية والوحدة بين سوريا ومصر. لم تدم اكثر من ٣ سنوات ومجلس التعاون العربي الذي ضم العراق والأردن واليمن ومصر انتهى مع بدء حرب الخليج التي كان لقوى كبرى  دورا كبيرا في قيامها ثم ان مجلس التعاون الخليجي الذي قام على أساس اقتصادي يواجه خطر الانقسام بسبب تدخل قوى إقليمية ودولية  وربما ان الاتحاد المغاربي الذي بني على أساس جغرافي بواجه مشاكل سببها قوى استعمارية قديمة وحديثة وصراع بين المغرب والجزائر على الصحراء المغربية وبعد فان عناصر الفرقة قائمة لتلغي عناصر الوحدة   اضافة الى تباين الدخل بين الدول العربية والفتن الداخلية والطائفية واطماع القوى الكبرى في خيرات الوطن العربي  وتعدد أنماط الحكم والأطماع الإقليمية وفي المقدمة وجود إسرائيل كدولة محتلة لجزء  غالي وعزيز من الوطن العربي  جعل من البدء في تحقيق شكل كونفدرالي او سوق عربية مشتركة  وعلى النمط الأوروبي فقد اتجه الأوروبيون بما يزيد عن عشرين ملة ولغة  ووجود أنظمة ملكية  وأنماط مختلفة للديمقراطية استطاعت القارة العجوز ان تجد صيغة متفق عليها ومقنعه للشعوب الأوروبية لوحدة اقتصادية وبصياغة سياسية  في الحد الأدنى ما يجعل هناك ضرورة لاتحاد عربي مشابه دون اَي تداخل في سياسة الدول واقتصاداتها ولكن يمكن  التقليل من فرق الدخل الوطني بين الدول العربية   ويمكن ان يتم البدء بتفعيل اتفاقية الدفاع العربي المشترك وتنفيذ اتفاقية السوق العربية المشتركة وتفعيل هيئات العمل العربي المشترك والانتقال الى إلغاء التأشيرات البينية والعمل ببطاقة عربية مشتركة لتسهيل الانتقال وإيجاد آليات مشتركة لمكافحة الجريمة والمخدرات والإرهاب وتبادل الخبرات العلمية والتقنية وتبادل المنح الطلابية والوقوف الى جانب اَي دولة عربية تتعرض لأي تهديد إقليمي ودولي وتوحيد المناهج في مجالات اللغة العربية واللغات الاخرى والمواد العلمية والهندسية والطبية والاقتصادية بما يتوافق مع المتطلبات العالمية والانتقال لانفتاح اجتماعي وإعلامي بين الدول ألعربيه لمواجهة تبعات التكنولوجيا ووسائل التواصل الإعلامي والاجتماعي ويمكن في هذه الاطر   بالاستفادة  من الجامعة العربية ومؤسساتها والاستفادة من مؤسسة القمة العربية والبناء عليها  وتنفيذ قراراتها والعمل على التقدم بعقلانية نحو تاسيس وحدة عربية في المدى البعيد  بالاستفادة من التكامل الاقتصادي.  والتشابه الاجتماعي والقيمي والتاريخي والقوى العسكرية التي تعمل بشكل منفرد   ويمكن ان يتم تشكيل هيئات  مشتركة على النمط الذي عمل على تنفيذه الأوروبيون قبل اكثر من ثلاثين سنة وهاهم يقطفون الثمار لصالح المواطن الأوروبي حيث اصبحت المنظومة الأوروبية ثاني قوة عسكرية في العالم  وهذا ما يجعل اوروبا رغم تعدد لغاتها وأعراقها مؤهلة لان تكون دولة واحدة في غضون الثلاثين سنة القادمة ما يمهد لنا نحن العرب ونحن الجار الاقرب لاوروبا وشريك المتوسط ان نحون كتلة متجانسة في اللغة والعرق دولة واحدة قبل نهاية المائة سنة القادمة  وربما يكون هذا الحلم اعظم هدية لأجيالنا القادمة ان تحقق .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني