8 إنزالات جوية جديدة لمساعدات تنفذها القوات المسلحة على شمال غزة بمشاركة 6 دول خطاب مشعل.. لماذا تسعى حماس لإشعال الفوضى في الأردن ؟ المبيضين: أي محاولات للتحريض على الدولة الأردنية هي محاولات يائسة تريد أن تشتت البوصلة وتشتت تركيزنا شاهد بالصور .. المراشده يرعى حفل الإفطار السنوي لنادي سمو الأمير علي للصُم في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 27/10/2019 4:53:01 PM
العظامات يكتب: في الاردن...الشعب لا يريد إسقاط النظام
العظامات يكتب: في الاردن...الشعب لا يريد إسقاط النظام
كتب: عاهد الدحدل العظامات - 

لا بديل عن الحكم الحالي في الاردن, هذا ما يُفترض أن يعيه الجميع فالاردنيين يتفقون على أنه صمام أمان لهذا البلد, ولا يمكن أن يكون ثمة خيار أفضل منه، فالتقليد الأعمى في غالب الأمور ضرّه أكبر من نفعه، ومن هتف بإسقاط النظام في إحتجاجات الرابع في عمان إن لم يكن تعبيراً عن حالة الغليان والغضب فأن مقاصده لا تعدو عن كونها رسائل مباشرة وواضحة للدولة لتُعيد حساباتها, وتجعل الشعب قبلتها الإولى وتباشر بإصلاح حقيقي يُنقذ إقتصادها الذي يعيش هذه السنوات على مُغذيات القروض والمنح في ظل إرتفاع مستمر للدين العام

 الأهم أيضاً أن تتجه نحو تحسين معيشة الناس بما يساعد على ترميم علاقتها مع الشعب بعد عبثية سنوات فائتة انحرفت فيها عن دورها في التخطيط لصناعة مستقبل أفضل للأجيال التي تعيش اليوم في حالة غضب على ضياع مستقبلهم وضبابية ما هو قادم

في الاردن الشعب لا يريد إسقاط النظام, وطوال سنوات الربيع العربي ونحن نشهد إنضباطية في هتافات الحراكات والإحتجاجات والإعتصامات والتي كانت تُقدس هذا النظام وتأبى الإساءة له, بينما تُلقي باللوم على ما دونه وتُحمل راسمي السياسات مسؤولية إيصالنا للهاوية, وتضييق خناق الحال الاقتصادي للوطن وللمواطن بما ساهم في نشوء إضطرابات في علاقة الدولة بأبنائها وإنعدام واضح للثقة, وهذا ما يمكننا تفاديه إن كُنا جاديين في نوايا الإصلاح، وهو دور تشاركي يقع على عاتق الدولة بكافة مؤوسساتها وأفرادها، فما زال الوقت مُبكرا والفرصة سانحة للصُلح والإصلاح

الاردنيين كافة متمسكين بمن يحكمهم ولا يزالوا مُلتفيين حوله ولا يفكرون بغيره خيار, ولا يرون أنسب منه بديل يمكن أن يحظى بالثقة والقبول، بينما تتعالى الأصوات المُنادية للإصلاح الشامل الذي يُعيد الاردن كما كان في السابق

وبينما تتحفظ ساحقية الشعب الأردني على ما وصل إليه حال وطنهم وحالهم الذي طال الصبر عليه، وما عادوا يثقون كثيراً بوعود منذ سنوات لم يوّفى بها ولم يُلتمس منها شيء...فإنهم قد يلجأون لخيار الشارع كأداة ضغط، لكن لا أعتقد أن الهدف تغيير النظام، ولا يجوز أن يكون، لأن الحفاظ على النظام هو بمثابة حماية وطن بأكمله، بل ما يجب أن تركّز عليه مطالبنا هو تغيير السياسة والنهج وهذا ما هو واجب على الدولة إلتقاطه والاجتهاد عليه حالياً.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني