الرقيب الدولي -
أطلقت وكالة ناسا قمرا صناعيا، مساء الخميس، لاستكشاف المنطقة النشطة الغامضة حيث يلتقي هواء الأرض بالفضاء.
ووصل القمر الصناعي المسمى "أيكون"، وهو اختصار لاسم "مستكشف الاتصال الأيونوسفيري (الغلاف المتأين)"، إلى مداره بعد تأجيل لمدة عامين.
وبعد 5 ثوان من عملية الإطلاق، اشتعل صاروخ بيغاسوس المرفق، وأرسل القمر "أيكون" إلى وجهته.
والأيونوسفير هو الجزء المشحون من الغلاف الجوي العلوي الذي يمتد لعدة مئات من الكيلومترات للأعلى. وهذا الجزء في حالة تقلب مستمر حيث يقصفه الطقس الفضائي من الأعلى، وطقس الأرض من الأسفل، ما يؤدي إلى تعطيل الاتصالات اللاسلكية في بعض الأحيان.
وقالت نيكولا فوكس، مديرة قسم الفيزياء الشمسية في ناسا: "هذه الطبقة المحمية هي قمة أجوائنا. إنها حدودنا مع الفضاء".
وأضافت فوكس أن هناك الكثير مما يحدث في هذه المنطقة لا تسببه الشمس. وأشارت إلى أن الأعاصير والزوابع وغيرها من الظروف الجوية القاسية على الأرض تضيف طاقة أيضا إلى هذه المنطقة أيضا.
وكلما زادت المعرفة بالأيونوسفير، أمكن حماية المركبات الفضائية ورواد الفضاء بشكل أفضل في المدار من خلال تحسين التنبؤ.
وسيدرس القمر "أيكون"، وهو بحجم ثلاجة، التوهج الليلي المتشكل من الغازات في الأيونوسفير.