أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور ماجد العدوان بمناسبة تخرج نجله محمد ماجد العدوان من الجامعة الأردنية عماد العزام: من الرؤية إلى التطبيق .. قائد بلدي ونموذج ريادي "الرقيب الدولي" تهنئ الدكتور شكري المراشده بمناسبة عيد ميلاده الـ71 مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشائر الزبيدي والعرموطي وحدادين والعبداللات العمرو "جوهرة الشرق"... أبناء المرحوم صبحي أمين يرفعون راية الأردن في سماء الاستثمار العالمي .. صور مشاركة عزاء بوفاة الحاجة فاطمة محمد مصطفى بني عواد (أم فايق) العيسوي يلتقي وفدًا من عشائر الدعجة في الديوان الملكي أسرة "الرقيب الدولي" تهنئ راشد علي فريحات بمناسبة تخرجه وحصوله على درجة البكالوريوس في الصحافة والإعلام الرقمي الطبيب الطراونة يحذر السجائر الإلكترونية.. سم قاتل بنكهة خادعة في ذكرى رحيله: ذوقان الهنداوي... أحد رجالات وصفي وأعمدة الدولة الأردنية رئيس جامعة جدارا الزبون يرعى احتفالا وطنيا في جرش .. شاهد الصور الرميل مُعين المراشده يكتب: الرجوع عن الخطأ فضيلة.. وإربد تنصف فضل الدلقموني العيسوي يلتقي مجلس إدارة الاتحاد العام للمزارعين الأردنيين العيسوي يلتقي وفد مبادرة "خمسين حافظ" التابعة للمركز الثقافي الإسلامي بجامعة العرب في الزرقاء العيسوي يلتقي فعاليات مجتمعية وأكاديمية

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 09/05/2025 2:29:53 PM
العيسوي يلتقي نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات
العيسوي يلتقي  نحو أربعمئة من شيوخ ووجهاء وشباب ونساء من مختلف المحافظات


الرقيب الدولي -

احتشد ما يقارب الأربعمئة من شيوخ ووجهاء وأحرار الوطن، من مختلف محافظات المملكة، أبناء وبنات، جاءوا إلى مضارب بني هاشم، إلى بيت الأردنيين الجامع، الديوان الملكي الهاشمي، اليوم الخميس، حاملين في القلوب عهد الولاء، وفي العيون بريق الانتماء، ليعبّروا عن اعتزازهم بالقيادة الهاشمية، التي صنعت للأردن مكانته ورايته المرفوعة رغم العواصف.

وقد استقبل رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي هذا الحشد الوطني، حيث نقل لهم تحيات جلالة الملك عبدالله الثاني، واعتزازه الكبير بأبناء شعبه الأوفياء، الذين يواصلون العطاء والبذل في ميادين الشرف والمسؤولية، ويقفون صفًا واحدًا خلف القيادة الهاشمية دفاعًا عن الوطن ورفعته.

وأكد العيسوي، في كلمة له، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، أن ما تشهده المملكة من تطور على المستويات السياسية والاقتصادية والإدارية، ما هو إلا ثمرة لرؤية ملكية ثاقبة، تستند إلى تخطيط استراتيجي بعيد المدى، وتنبع من إرادة ملكية صلبة لا تلين في سبيل تمكين الإنسان الأردني وترسيخ سيادة القانون والعدالة الاجتماعية.

وأشار إلى أن النهج الملكي في الإصلاح، هو امتداد لفكر هاشمي رسّخ المؤسسية والتشاركية، مؤمناً بأن وحدة الجبهة الداخلية هي صمّام أمان الوطن، وأن بناء الدولة الحديثة لا يتم إلا بسواعد المؤمنين برسالتها وثوابتها.

وأضاف العيسوي أن جلالة الملك، بعين لا تغفو عن مصلحة شعبه، يواصل العمل على ترسيخ منظومة الإصلاح الشامل، منطلقاً من فهم عميق لمتطلبات العصر، ومسلّحًا بإرادة شعبية حرة، ليجعل من الأردن دولة قادرة على المنافسة والنمو في محيط مضطرب.

ونوّه بالدور المحوري للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، الذين يجسدون قيم الفداء والذود عن حياض الوطن، متمسكين بالعهد وماضين في طريق العز بكل كفاءة وشرف.
كما شدد على إيمان جلالة الملك المطلق بدور الشباب، باعتبارهم طاقة وطنية لا يجوز هدرها، بل يجب رعايتها واستثمارها في تحصين الوعي ومواجهة الفكر الظلامي، موضحاً أن تعزيز الوحدة الوطنية لدى الأجيال الناشئة هو من أولويات القائد الذي يرى في التماسك المجتمعي حصناً لا يُخترق.

وفي حديثه عن مكانة القضية الفلسطينية، قال العيسوي إن فلسطين بقدسها وأقصاها وأهلها الصامدين، تسكن وجدان جلالة الملك، وتحتل صدارة أولوياته السياسية والإنسانية، مشيرًا إلى أن مواقف جلالته الثابتة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني تُجسّد على أرض الواقع بدعم سياسي لا يلين، وجهود دبلوماسية جبّارة، واستجابة إنسانية متواصلة.

وأضاف أن القوافل الإغاثية والطبية التي أرسلها الأردن إلى أهلنا في قطاع غزة، والمستشفيات الميدانية التي ما تزال تؤدي رسالتها بكل مهنية، تعكس ثوابت القيادة الأردنية ونهجها الأخلاقي تجاه الأشقاء، انطلاقًا من إيمان راسخ بوحدة المصير.

وأشاد العيسوي بالدور الإنساني لجلالة الملكة رانيا العبدالله، وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير بثقة على خطى جلالة الملك.
وختم العيسوي كلمته بالتأكيد على أن طبيعة العلاقة التي تجمع الأردنيين بقيادتهم الهاشمية؛ علاقة لا تُبنى على ظرف ولا تُختبر في الطوارئ، بل تتجذر في التاريخ وتتشكل من الثقة والوفاء المتبادل، وتنبض بها الذاكرة الوطنية.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم صفاً واحداً خلف جلالة الملك عبدالله الثاني، في خندق الوطن، درعاً منيعاً وسنداً لا يلين، ودعم مطلق وثابت لمواقف جلالته الوطنية والقومية، التي لطالما كانت مرآة لضمير الأمة. وقالوا "نحن معك يا سيدي نقبل ما تقبل ونرفض ما ترفض".

وشددوا على أن الأردنيين من مختلف المنابت والأصول سيظلون عصبة واحدة، متماسكة البنيان، متحدة الإرادة، في صون أمن الوطن واستقراره، مؤمنين بأن وحدتهم الوطنية هي السياج المنيع، وصمام الأمان الذي لا تنفذ إليه الفتنة.

وأوضحوا أن "أمن الوطن والمواطن، خط أحمر، وأن الوحدة الوطنية ترتكز على حب وطن وعشق ملك".

  وأكدوا أن منعة الأردن وقوته تمثل ركناً راسخاً في نصرة القضية الفلسطينية، ودرعاً حقيقياً لحقها العادل.

كما ثمّن المتحدثون عالياً دور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وجهاز المخابرات العامة، وكافة الأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على أمن الأردن واستقراره، مؤكدين أن المساس بالأمن الداخلي أو التطاول على مؤسسات الدولة ونسيجها الوطني، هو خط أحمر، لا يُقبل تجاوزه ولا يُسمح الاقتراب منه.

وفي سياق اقتراب الاحتفاء بعيد الاستقلال المجيد، رفع المتحدثون أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى جلالة الملك، وولي العهد وإلى الشعب الأردني الوفي، مؤكدين أن استقلال الأردن سيبقى منارة للكرامة والعز، ومصدر فخر يتوارثه الأجيال، ودليلًا على صلابة الإرادة الوطنية التي لا تنكسر.

واختتم المتحدثون كلماتهم بالتأكيد على أن الأردن، بمواقفه الثابتة والراسخة، وبقيادته الهاشمية الحكيمة، يستحق من العالم أجمع كل الاحترام والتقدير، فهو وطن لا يعرف إلا الكرامة، وقيادته لا تعرف إلا النُبل والوفاء.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني