دورات تعليمية ومحاضرات توعوية لتعزيز وتأهيل الشباب تنفذها المراكز الشبابية التابعة لمديرية شباب إربد
الرقيب الدولي -
نظم مركز شباب وشابات كفر الماء المدمج محاضرات توعوية بعنوان "الإصابات الرياضية والحد منها"، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في لواء الكورة، واستهدفت الفئة العمرية من 10 إلى 15 عامًا في مدرستي عمر بن الخطاب الأساسية للبنين وتبنة الثانوية الشاملة للبنين.
قدّم المحاضرات المدرب راشد الفقيه والمدرب بلال خريسات، وتضمنت جلسات حوارية تناولت أنواع الإصابات الرياضية الشائعة مثل الإجهاد الزائد، الحركات الخاطئة، والاصطدامات مع اللاعبين أو الأرض، والتي قد تؤدي إلى إصابات في العظام والمفاصل. كما تم التطرق إلى أبرز أنواع الإصابات التي تشمل إصابات الركبة والرباط الصليبي الأمامي، وإصابات الكتف والكاحل، مثل التواء الكاحل، إضافة إلى إصابات العضلات.
وتناول المدربان طرق الوقاية من هذه الإصابات، مؤكدين أهمية تمارين الإحماء قبل المباريات أو التدريبات، واستخدام المعدات الرياضية المناسبة والمتوافقة مع نوع الرياضة، والتدريب على الحركات السليمة لتجنب الأخطاء التي قد تسبب الإصابة.
يأتي هذا النشاط في إطار حرص المركز على تعزيز الثقافة الصحية والرياضية لدى الطلبة، والحد من الإصابات أثناء ممارسة الأنشطة البدنية.
كما وعقد مركز شابات الوسطية، اليوم ، نشاطاً توعوياً بعنوان "الجرائم الإلكترونية ومخاطر مواقع التواصل الاجتماعي على الفتيات"، بالتعاون مع الشرطة المجتمعية في لواء الوسطية ووحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية، وبمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 15–17 عاماً.
تناول خلالها الملازم أول عبدالله ربابعة، مفهوم الجرائم الإلكترونية، وأنواعها، والمخاطر المترتبة عليها، إضافة إلى سبل الوقاية منها، من خلال عرض نماذج وقصص واقعية لحالات احتيال، والتوعية بمخاطر الإعلانات الوهمية المنتشرة عبر مواقع التواصل.
شهدت الورشة تفاعلاً من المشاركات، واختتمت بجملة من التوصيات والنصائح العملية لمواجهة هذه الظاهرة والحد من آثارها السلبية على الفتيات والمجتمع عمومًا
وفي سياق متصل نفذ مركز شباب وشابات سهل حوران المدمج نشاط حول مفاهيم قرار ٢٢٥٠ دور الشباب في تعزيز السلم والأمن المجتمعي ضمن الفئة العمرية من ١٥_١٧ عام .
تحدث المحاضر أمين الزعبي عن مفاهيم القرار مثل المشاركة في عمليات صنع القرار على جميع المستويات والحماية من العنف الذي يتعرض إليه الشباب والوقاية في دور الشباب لمنع المنازعات والشركة مع الشباب وإعادة دمج الشباب والتأهيل لهم.
وفي الختام طرح المشاركين عدة أسئلة متعلقة بتعزيز دور الشباب في السلم والأمن المجتمعي والوطني بشكل عام وتمت الإجابة عليها من المحاضر بكل شفافية ووضوح .
هذا ونظم مركز شباب وشابات الرمثا المدمج اليوم دورة لتعليم الرسم بأقلام الرصاص و لمدة ثلاثة أيام بحضور ٢٠ مشارك ضمن الفئة العمرية ١٢ - ١٦ عام. حيث وضح المدرب نزيه الشبول أن تعليم الرسم بأقلام الرصاص هو أحد الفنون الأساسية التي تساعد المبتدئين على تطوير مهاراتهم الفنية بطريقة سلسة وممتعة.
وبين المدرب كيفية الإمساك بقلم الرصاص ليكون أداة مرنة وسهلة في يدي المشارك ، ثم الإنتقال إلى رسم الخطوط الأساسية والتظليل
وشرح المدرب كيفية فهم الضوء والظل، فالتظليل يعطي الرسمة عمقًا وحياة. كما يُنصح بتعلم النسب وتوزيع العناصر داخل اللوحة لضمان التوازن والجمال. يمكن أيضًا استخدام ممحاة خاصة للرسم لإبراز الإضاءة وتحديد التفاصيل الدقيقة. وأكد نزيه الشبول على ان التدريب المستمر وملاحظة الرسوم الواقعية يساعدان في تحسين المهارة. من المفيد تقليد بعض الرسومات في البداية لتقوية الملاحظة والدقة. ومن خلال رسم بعض اللوحات تبن للمشاركين ان الرسم بأقلام الرصاص لا يتطلب أدوات باهظة، بل يعتمد على الصبر والإبداع ، وان هذا النوع من الرسم يُعد أساسًا مهمًا لمن يرغب في التخصص في الفنون الجميلة أو حتى كوسيلة للتعبير الشخصي والاسترخاء.