الرقيب الدولي -
ضمن سلسلة ورشات تثقيفية متنوعة يعقدها مركز العالم العربي للتنمية الديمقراطية وحقوق الإنسان ومؤسسة هانس زايدل الألمانية عقد ورشة جديده في مدينة اربد بعنوان " كسب التأييد لحقوق المهاجرين " وشارك فيها مشاركين من مختلف محافظات المملكة.
المدربين في الورشة المحامي الدكتور محمد النسور والمتخصصة في برامج كسب التأييد شروق شطناوي تحدثوا وتحاورا مع المشاركين حول العديد من المحاور ومنها حقوق المهاجرين " غير الأردنيين " في الأردن، والقوانين الناظمة لوجود المهاجرين في الأردن، وأدوات حملات كسب التأييد لحقوق المهاجرين، وبناء التحالفات، وتكوين الإستراتيجية، ومواصفات حملات كسب التأييد الناجحة في مجال حقوق المهاجرين، وقياس نجاح حملات كسب التأييد، وغيرها من المحاور، كذلك تم تنفيذ العديد من الأنشطة ووضع الخطط لحملة لغايات كسب التأييد.
وبينوا خلال الورشة ان الهجرة هي عملية انتقال من مكان إلى آخر، وقد يكون هذا الانتقال عابرا لحدود دولية أو عبر حدود إدارية داخلية، وقد ترتبط الهجرة بوقت فتصبح مؤقتة "كما هو الحال في الدول العربية" أو هجرة دائمة، كما يمكن أن تكون طوعية أو قسرية، وهنالك أنواع للهجرة ومنها غير النظامية وهي التي تتم خارج الإطار التشريعي والتنظيمي لعملية الهجرة في الدولة المعنية، و الهجرة الطوعية تعتمد على الاختيار الحر للفرد وتسمى أحيانا هجرة اقتصادية، والهجرة القسرية وهي إجبارية بطبيعتها وتنتج جراء الحروب والصراعات أو جراء الكوارث.
وبخصوص التخطيط للمناصرة قال المدربين الرؤية هي الطموح البعيد أو الحالة المثلى التي نطمح أن يكون عليها المجتمع، وكذلك هي طموح يشترك فيه العديد من الأطراف كونه بعيد المنال وينعكس على المجتمع بأكمله، والقضية هي أمر يقتضي البحث و المعالجة، ويقتضي وجود القضية وجود أطراف متنازعة، ولهذا فاختيار القضية يرتبط بإحدى المشكلات المؤثرة على تحقيق الرؤية، ويجب أن تكون القضية واضحة ومحددة وذات عالقة بأولويات المجتمع.
وبنهاية الورشة خرج المشاركين في مجموعة من التوصيات ومنها أهمية التأكد من تحقيق معايير الصحة والسلامة للعمال المهاجرين في أماكن عملهم.