شاهد بالصور .. المراشده يرعى حفل الإفطار السنوي لنادي سمو الأمير علي للصُم في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 12/10/2019 12:42:16 AM
خضر يكتب: تركيا تُفشِل المشروع الصهيو- كردي
خضر يكتب: تركيا تُفشِل المشروع الصهيو- كردي
د.زيد خضر
د.زيد خضر - 

الشعب الكردي شعب مسلم سُني المذهب ، دخل الإسلام مبكراً فكان منهم الصحابي " جابان أبو ميمون " وساهموا في الحضارة الإسلامية بعلمائهم ومجاهديهم من أمثال : صلاح الدين الأيوبي ، ابن خلكان ، أحمد بن تيمية ، وسعيد النورسي ... 

في مطلع القرن العشرين قسمت الدول الاستعمارية المنطقة الكردية بين أربع دول هي : تركيا ، إيران ، العراق ، سوريا وأثارت مشكلة  استقلال الشعب الكردي ، وأخذت تعزف على وتره لتحقيق مصالحها . 

شعر الأكراد أنهم شعب مستقل وبحاجة إلى دولة ، وبخاصة بعد تقسيم الوطن العربي بعد الحرب العالمية الأولى وظهور القوميات  ، وفي عام 1946أنشأ الملا مصطفى البرزاني " الحزب الديمقراطي الكردستاني " واخذ يعمل على إنشاء الدولة الكردية ، ثم ظهر الاتحاد الوطني الكردستاني بقيادة جلال الطالباني واخذ يعمل لنفس الغرض ، وتفاقمت الأزمة الكردية وتم تدويلها . 

استغلت الدولة الصهيونية الحدث وأخذت تتغلغل داخل كردستان واقامت علاقات تعاون سرية مع القادة الأكراد بزعامة مصطفى البرزاني منذ ستينات القرن الماضي ، وقد نشر التلفزيون الصهيوني منذ فترة صوراً تظهر هذه العلاقات .

ولم يُنكر الأكراد هذه العلاقة حتى أن الزعيم الكردي العراقي مسعود البرزاني قال في الكويت عام 2006 : إن العلاقة مع " إسرائيل " ليست جريمة ، وفي عام 2014 أيد رئيس الوزراء الإسرائيلي " نتنياهو " قيام دولة كردية . 

الصهاينة أرادو من تأييدهم لإقامة دولة  كردية التغلغل من خلالهم إلى باقي أرجاء الوطن العربي لتفتيته والسيطرة على خيراته ، وأردو حصار تركيا ومنع إقامة دولة قوية فيها ،والتقت المصالح الأمريكية والصهيونية وأخذا يعملان لتحقيق أهدافهما .  

سلحت أمريكا الأكراد وأرسلت لهم خبراء صهاينة ، وشكل الأكراد تنظيمات مسلحة يحاربون بها سوريا تارة فيقتلون العرب ويهجرونهم ويرتكبون ضدهم ابشع المذابح في الشمال السوري ،وتارة يحاربون تركيا ويحاولون إقامة دولة "صهيو – كردية " في جنوبها  تمهيدأ لحصارها وضربها ، وبدأوا بخطوات عملية في ذلك . 

لكن تركيا تنبهت للأمر وتعاملت معه بذكاء شديد وها هي اليوم تدخل الشمال السوري للدفاع عن نفسها بإفشال قيام الدولة " الصهيو- كردية " وللأسف نرى بعض العرب والمسلمين ممن يدرك أو لا يدرك هذه اللعبة الخطرة يقف في صف المعتدين من أكراد وصهاينة وأمريكان ، فهل من مدكر .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني