ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الصناعة والتجارة تطرح عطاءين لشراء قمح وشعير وزير المالية: الحكومة تملك قرارها في إصلاحاتها الاقتصادية وزيرة العمل تتفقد مشروعات ممولة من "التنمية والتشغيل" في عجلون وجرش افتتاح مهرجان المحتوى العربي للطفل "بالعربي" الأمير الحسن: لا بديل عن "الأونروا" لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين الأردن يختتم مشاركته بمعرض أميركا اللاتينية السياحي واشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة على إيران زراعة المزار الشمالي تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مديرية الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة السائدة رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد صالة الشهيد راشد الزيود الاتحاد الاردني للمصارعة يفوز بجائزة أفضل الاتحادات انجازا وتطورا بالقارة الآسيوية الاحتلال يدمر أكثر من خمسين برجا سكنيا وسط قطاع غزة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 11/10/2019 6:45:06 PM
القطامين يكتب: الهتاف، مزامير الخيبة
القطامين يكتب: الهتاف، مزامير الخيبة
د. نضال القطامين - 

سحقاً للموسيقى المقيتة التي تعزفها عقول صغيرة فتموج لها مدرجات كرة القدم، سحقاً للإسقاط السياسي على منازلة كروية، سحقا لكرة القدم إذا ما ارتهنت لهتافات غير حصيفة، لا وقت لها ولا زمان.

لا يمكن الحديث عن هتافات المباراة التي مسّت مشاعر الأشقاء الكويتيين، بعيدا عن سياق الإختلال الذي يعتري ذاكرة الأمة القصيرة، فيعيدها منسلخةً عن كل قيمة من قيم الأخوة والعروبة والدين.

”لن نقبل أن يمرّ الأردن بضائقة وضغوط ونقف موقف المتفرج" هذا ما قاله رئيس وزراء الكويت.

قال ذلك متكئاً على مواقف بلاده العروبية المبينة. لا تنتظر الكويت هتافا قبيحا لكي يثنيها عن الاستمرار في صوغ مواقف صادقة مع الأردن وغيره.

اعتقدنا أننا تجاوزنا محنة حرب الخليج وما تلاها، حتى خرج علينا الهتاف الصفيق، لينكأ جروحا في جبهة العرب نازفة، ولكأنهم جهلة في التاريخ وفي الإقتصاد إذ يغفلوا طوعا وكرها، عن مواقف الكويت والكويتيين، وعن استثمارات الكويت في الأردن التي تتجاوز 13 مليار دولار، عن كلمة حق في اميرها ونوابها وشيوخها وشعبها حين مشوا على جرحهم الأليم، وقرأوا جميعا، ولا تزر وازرة وزر أخرى، ونشيدا تعلموه أن بلاد العرب أوطانا وسكنا وامتدادا استراتيجيا، ولم يقامروا يوما في نفطهم، بل كان بناءاً لدولتهم، وزيادةً في دخل أهلهم، وقواعد قوية لبرلمان يداني مجلس العموم والكونغرس، في صلابته ومراقبته وتشريعه.

من هتف مسيئا للكويت اليوم في لقاء رياضي، إنما هتف ضد الوطن، وضد العروبة وضد القومية العربية وضد بُناتها، ومن ردد هتافا مقيتا، لم يزد على أنه طعن بلده في خاصرتها، وهو في كل الأحوال، جاهل بالكويت وجاهل بتاريخها الكبير.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني