وفد من جدارا يشارك بالمؤتمر الدولي الأول للعلوم الصيدلانية في الجامعة الهاشمية أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل جامعة مؤتة ووفد عُماني يبحثان تعزيز العلاقات الأكاديمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اختتام الدورة الصحفية الشاملة في بترا "الدراسات الاستراتيجية" يستضيف مؤتمر "الطريق إلى شومان" البريد و"مايلرز العالمية" يوقعان عقد إدارة وتشغيل لتقديم خدمات الفرز والتوزيع انطلاق المؤتمر السادس للتعليم الدامج وتمكين ذوي الإعاقة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مسّاد يرعى افتتاح اليوم العلمي لكلية الصيدلة بعنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" "إعلام اليرموك" تنظم ورشتين تدريبيتين حول "تدقيق المعلومات" "اليرموك" تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات إتحاد الطلبة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/10/2019 11:04:56 PM
باسم سكجها يكتب : الكُرد يعودون للجبال والتُرك يدخلون المستنقع!
باسم سكجها يكتب : الكُرد يعودون للجبال والتُرك يدخلون المستنقع!
الزميل باسم سكجها
باسم سكجها - 

هناك مثل كرديّ قديم يقول:” لا حليف لنا سوى الجِبال”، بإعتبار أنّ مناطقهم جبلية، ولأنّ التقسيم الإستعماري لم يعطهم دولة خاصّة بهم، بل وقسّمها بين أربع دول، فقد تحوّلوا إلى ثوّار يطمحون إلى كيانهم الخاص، ويبدو أنّ اللجوء إلى الجبال، ومواصلة القتال، سيكون هو حلّهم الآن مع العدوان التركي الجديد، الذي يأخذ هذه المرّة شكل الإحتلال.

كُردستان الطبيعية صارت أجزاء من العراق وسوريا وتركيا وإيران، والكُرد قومية لها جغرافيتها ولغتها وتاريخها، وليس هناك دليل على أهميّتهم التاريخية أكبر من أنّ الكردي صلاح الدين الأيوبي هو الذي حرّر القُدس، وأسّس دولة إسلامية لها ما لها من تاريخنا كانت حواضرها القاهرة ودمشق وبغداد، وللعلم فصلاح الدين لم يتقن العربية.

الكُرد تنفّسوا الصعداء مع ضعف الدولتين العراقية والسورية، وفرضوا شروطهم من أجل تحقيق بعض الحلم في الاستقلال أو في القليل الحكم الذاتي، وصار رئيس العراق كردياً، وشمال شرق سوريا منطقة نفوذ معترف بها دولياً، ولكنّ إيران تعتمد معهم العصا والجزرة وليس مسموحاً لهم بالتنفّس، أمّا تركيا فكسر العظم ظلّ هو السياسة المستقرّة منذ نحو قرن من الزمان.

تركيا، الآن، تجتاح جزءاً من سوريا بالحديد والنار والجنود، هو الجزء الكردي، وفي واقع الحال فهي لا تقوم بعملية عسكرية مؤقتة، بل تحتلّها لخلق واقع جديد، ومع كلّ الكلام من كلّ الأطراف بعدم الموافقة والتحذير، من مجازر وإعادة إنتاج داعش من جديد بهروب السجناء، فهو مجرد كلام وموافقة ضمنية على القرار التركي، وقد يكون توريطاً لدخول أنقرة في مستنقع حرب استنزاف طويلة.

الغريب أنّ العرب يقفون على مقاعد المتفرجين، مع أنّهم يعرفون أنّ هناك إحتلالاً جديداً لما يعتبرونها أراضيهم، والمحزن أنّ الكُرد سيدخلون في محازن لا أوّل لها ولا آخر، ولكنّ مقاتليهم سيلجأون للحليف الجبلي التاريخي، وسيعودون بين حين وآخر لعمليات عسكرية في المدن التركية وربّما غيرها وغيرها، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني