الدفاع المدني يخمد حريق مستودع ومشغل خضار في محافظة البلقاء وصفه بالأضعف منذ تأسيس الدولة الأردنية .. الشرفات يهاجم مجلس النواب ويوجه نقد لاذع لقادته ولجانه ومكتبه الدائم مشاركة عزاء من "الرقيب الدولي" بوفاة والدة العميد رائد النسور والدة العميد رائد النسور في ذمة الله إرادة ملكية بالدكتور نزار مهيدات البستنجي: المركبات الكهربائية هي مستقبل وسائل النقل الحنيطي يزور كتيبة الدفاع الجوي 52 ويشارك مرتبات "حرس الحدود" 12مأدبة الإفطار بتوجيهات ملكية.. اللواء الركن الحنيطي يوعز بإجراء الصيانة الضرورية لمستشفى الأمير راشد بن الحسن على مكتب المحافظ العتوم .. مطالب بتحقيق السلامة المرورية في إربد .. فيديو الأمن العام يُقيم مأدبة إفطار لمدراء وقادة الأمن والدفاع المدني والدرك السابقين "هيئة اعتماد التعليم العالي" توافق على استمرارية الاعتماد الخاص لتخصصات في جامعة جدارا قرارات مجلس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي قرارات صادرة عن مجلس جامعة جدارا خلال اجتماعه الأول الملك يزور البادية الوسطى ترافقه الملكة وولي العهد القضاة: الوصول إلى صياغة تشريعية ذات جودة عالية أحد الأهداف الأساسية للتشريع والرأي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 16/09/2019 1:40:28 AM
الصبيحي يكتب: مذكرات رؤساء الحكومات
الصبيحي يكتب: مذكرات رؤساء الحكومات
المحامي محمد الصبيحي
المحامي محمد الصبيحي - 

صدرت مذكرات رئيس الوزراء الأسبق السيد  فايز الطراونة ثم تبعتها مذكرات المرحوم الامير زيد بن شاكر وبعد شهر او شهرين ستصدر مذكرات رئيس وزراء ثالث هو السيد مضر بدران.

قبلهم بسنوات صدرت مذكرات مدير المخابرات الأسبق السيد نذير رشيد ثم مذكرات جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وقد حررها نقلا عن جلالته  تحت عنوان ( مستشار الملك ،) بدقة جاك اوكونيل الذي عمل لسنوات طويلة مديرا لمحطة المخابرات المركزية الامريكية في الشرق الأوسط قبل أن يتقاعد ويختاره الحسين صديقا ومستشارا له  وفيها ما يمس أداء ومصداقية  شخصيات أردنية عملت إلى جانب جلالته .

ستكشف عين الباحث في الايام القادمة عن اختلافات وتناقضات في تفاصيل بعض الأحداث بين الروايات المتعددة ففي حين يسهب رؤساء الحكومات في إضفاء صفة العمق السياسي على رؤاهم ومواقفهم فإن السيد فايز الطراونة يسهب في عبارات المديح للعديد من الشخصيات حتى تكاد تشعر أنه يستدرج تأييدهم لما كتب ثم يسهب في شرح مجريات مفاوضات السلام والموقف الاردني ليقنعنا من حيث لا يشعر بصواب الموقف السوري من المفاوضات والتطبيع والسلام ، بالاضافة الى اسقاط افكار وتحليلات سياسية لاحقة على احداث كان دولته في الثانوية العامة عند وقوعها . 

لست هنا في مجال مناقشة مذكرات السيد فايز الطراونة فلذلك وقت أخر ، ولكنني أردت أن أتساءل عما إذا كان نشر رؤساء الحكومات لمذكراتهم خدمة للحقيقة والتاريخ ام تبرئة لانفسهم من عثرات سياسية واقتصادية كانوا جزءا من أو أصحاب القرار فيها ؟؟ ، والسؤال يجر إلى سؤال ويستدرج إلى تساؤل كبير : اذا كان رؤساء حكوماتنا مفكرين وعباقرة فأين الخطأ ولماذا رجعنا إلى الوراء ؟؟! جواب واحد انهم جميعا لم يؤمنوا بالديمقراطية والتنمية السياسية بل عطلوها  أو عرقلوها رغما عن الدستور.
التعليقات
عاكف أديب القسوس.
إذا كانت مذكرات رؤساء الوزراء السابقون قد كُتبت خدمة للحقيقة وللتاريخ أم تبرئة لأنفسهم فهذا ما يقرره القاريء وهو ما تقرره الأيام والسنون القادمة. المهم أنهم كتبوها.
16/09/2019 - 9:22:10 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني