الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد المياه : ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية بدء مؤتمر "التقانات الحيوية لتحقيق الأمن الغذائي" في جامعة جرش المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية العمل تحرر 1004مخالفات وتنذر 1441منشأة خلال الربع الأول للعام الحالي استخدام الطاقة المتجددة في تحسين الملاءة المالية لقطاع المياه اختتام برنامج تدريبي حول تدقيق المعلومات بجامعة الزرقاء ورشة حول احتضان دور الجامعات والبيئات التعليمية في البلقاء التطبيقية الإفتاء تصدر اكثر من 39 ألف فتوى خلال شهر رمضان إنشاء ناد صيفي لتصميم وتطوير الألعاب الرقمية لطلبة المدارس الحكومية الأردن يتقدم في مؤشرات عالمية خلال الربع الأول من العام الحالي قطر تستورد 34 طنا من التمور الأردنية في الربع الأول من العام الحالي مطلوب ثالث من ضمن مطلوبي الرويشد يسلّم نفسه لإدارة مكافحة المخدرات

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 14/09/2019 11:23:18 PM
سكجها يكتب: بين قمّوة وشويكة ، و”شو عم بيصير” عندنا؟
سكجها يكتب: بين قمّوة وشويكة ، و”شو عم بيصير” عندنا؟
الزميل باسم ابراهيم سكجها
باسم سكجها -

من الصعب علينا أن نفهم قرار إحالة السيد عيسى قموه إلى التقاعد، قبل أن يصل إلى بلوغ الفترة القانونية، وبعد أن وصل إلى تقدير وطني يشهد له الجميع بذلك، محلياً وإقليماً ودولياً، وفوق هذا كلّه فقد حصل على جائزة غير مسبوقة من الملك، حين وضع على صدره جائزة الأمين العام المتميّز قبل قليل من الأشهر.

نحن من الكثيرين الذين توقّعوا للرجل، بعد هذا كلّه، أن يواصل عمله، حتى نهاية فترته القانونية، وتوقّعنا أكثر أن يكون له تمديد بعدها، فنتاج عمله كان مشكوراً محموداً موثوقاً مؤكداً من الجميع، ولعلّه من الموظفين الحكوميين القلائل الذين لم يستثمروا وظيفتهم للدعاية الشخصية، وحافظ على ولائه لمهمّته!

إستمعنا إلى أقاويل تتحدّث عن خلافات له مع وزيرة السياحة، وقرأنا عن ذلك في وسائل إعلامية، ولكنّنا ظننا أنّ الأمر يتعلّق بتكهنات تهدف إلى الإثارة، ولكنّ يبدو أنّ الأمر صحيح، فهي التي لم ترد له أن يكون معها، وكانت السبب في القرار الحكومي المستغرب.

وزارة السياحة الأردنية شهدت وزراء ووزيرات، كثيرين وكثيرات، خلال فترة أمانته العامة الطويلة، فالتغيير لدينا صار مثل التنفّس حيث الشهيق والزفير، ولكنّ وجود الرجل المهني هو الذي ساهم في تحقّيق الإستقرار، ومواصلة العمل على تنفيذ الخطط، وبشارات الخير السياحي كانت من نتاج عمله المدروس، بعد الوصول إلى الظرف الإقليمي المناسب، وليس لأنّ فلاناً أو فلانة صار أو صارت وزيراً أو وزيرة!

من الصعب علينا أن نفهم هذا القرار، الذي سنسمّيه نَزِقاً وغير مهميّ، ولا وطني، فمعالي الوزيرة ومهما طال زمانها في الوزارة موقوت موقوت موقوت، أمّا المهنيون العارفون بشؤون وزاراتهم، هؤلاء الذين يعرفون تفاصيل تفاصيلها فهم الذين يديرون شؤون الوزارات، ويبقى أنّ٫ا نوجّه رسالة إلى معالي الوزيرة: تُرى ماذا ستقولين إذا ذهبت في تعديل حكومي إلى مكان آخر أو إلى بيتك، كما حصل كثيراً لغيرك، لوزارة السياحة التي أفقدتيها واحداً من أهمّ أركانها، ووسّمه الملك بأهمّ وسام؟

“شو عم بيصير؟”، يا معالي الوزيرة، فالأيام أطول من أهلها، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني