ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الصناعة والتجارة تطرح عطاءين لشراء قمح وشعير وزير المالية: الحكومة تملك قرارها في إصلاحاتها الاقتصادية وزيرة العمل تتفقد مشروعات ممولة من "التنمية والتشغيل" في عجلون وجرش افتتاح مهرجان المحتوى العربي للطفل "بالعربي" الأمير الحسن: لا بديل عن "الأونروا" لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين الأردن يختتم مشاركته بمعرض أميركا اللاتينية السياحي واشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة على إيران زراعة المزار الشمالي تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مديرية الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة السائدة رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد صالة الشهيد راشد الزيود الاتحاد الاردني للمصارعة يفوز بجائزة أفضل الاتحادات انجازا وتطورا بالقارة الآسيوية الاحتلال يدمر أكثر من خمسين برجا سكنيا وسط قطاع غزة

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 28/02/2019 10:46:54 PM
باسم سكجها يكتب: بين عمّان ولندن، نتفاءل بـ”سنوات غلال” لا مجرد كسرة خبز!"
باسم سكجها يكتب: بين عمّان ولندن، نتفاءل بـ”سنوات غلال” لا مجرد كسرة خبز!"


باسم سكجها - 

نتفاءل، ليس لأنّ هذا واجبنا تجاه شعبنا وبلدنا فحسب، ولكنْ لأنّ هناك ما يدعو م للتفاؤل، فالأيام الصعبة تمرّ ولو ببطء، والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها يجري على قدم وساق، ونُلاحظ وعيوننا على لندن وقلوبنا في عمّان أنّ هناك إصراراً أردنياً على تجاوز آثار الماضي.

وبقدر ما كانت كلمة الملك اللندنية موجّهة إلى الحضور من مسؤولين ومستثمرين عرب وأجانب، فهي موجّهة إلى الأردنيين أيضاً، فنحن لن ننتظر وثقتنا بأنفسنا أكبر من كبيرة، وكما كان حضوره في كلّ التجمعات التي حضرها وتحدّث فيها، كان كذلك في عاصمة الضباب.

وأعجبني اعتراف رئيس الوزراء بأنّ الاصلاحات الاقتصادية كانت صعبة، وأعجبني أكثر سرده لقصّة أوّل كسرة خبز مخبوزة في تاريخ البشرية وُجدت في بلادنا مؤخراً، ومزاوجتها بأنّنا تقاسمنا خبزنا مع الآخرين، ولم نمنّ على أحد، ولكنّ من واجب الدنيا دعمنا، والوقوف معنا.

كلّ ذلك يدعو إلى التفاؤل، ولعلّ النتائج تصل إلى بعض حجم التوقعات، ولكنّ الأجمل كان ذلك المطر الذي ملأ الأردن كلّه، فوشى لنا بأنّ الله معنا، وأن رحمته تعالى لن تتركنا في قحط، وأسراب جراد، ولعلّنا استقبلنا في شهرين ماءً سماوياً لم نستقبله في سنوات خمس مجتمعة.

ما نقوله إنّنا نتفاءل بالخير لعلّنا نجده بعد صبر طويل، وما نقوله إنّ إيماننا ببلدنا ليس كإيمان العجائز، بل بثقتنا بأنفسنا وببلدنا، ويبقى أنّ كلمة “سنة غلال” باتت تتكرّر على ألسنة المزارعين الآن، ولعلّها “سنوات غلال” تأتي إلى بلادنا فننسى كلّ ذلك القحط والقهر والحاجة، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني