الرقيب الدولي -
سلطت ندوة عقدتها دائرة المكتبة الوطنية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، اليوم الأربعاء، الضوء على إنجازات الوزارة خلال ربع قرن من تولي جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية.
وقال مدير التعليم العام والناطق الإعلامي في الوزارة الدكتور أحمد المساعفة "إن العملية التعليمية تشهد تطورا واضحا وكبيرا في جميع المسارات المهنية والتربوية والتقنية، والتي تواكب متطلبات القرن الـ21، عصر السرعة والمعرفة والمعلوماتية".
وخلال الندوة التي حملت عنوان: "إنجازات وزارة التربية والتعليم في ظل اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية"، وحضرها مدير عام دائرة المكتبة الوطنية الدكتور نضال العياصرة، بين المساعفة أن المتعلم هو محور العملية التعليمية التي تهدف إلى تطوير شخصيته اجتماعيا وفكريا ونفسيا، وإكسابه المهارات الأساسية والفنية اللازمة لرفع مستوى كفاءة ونتاجات العملية التعليمية.
وأشار إلى أن عدد التلاميذ الملتحقين لغاية الصف السادس الأساسي بلغ 520 ألفا في عام 2024، فيما بلغ إجمالي عدد طلاب المدارس بالمملكة في مختلف المراحل المدرسية لذات السنة 2 مليون و270 ألف طالب وطالبة موزعين على 4070 مدرسة حكومية، و3500 مدرسة خاصة، في حين بلغ عدد المعلمين في المدارس الخاصة والحكومية 170 ألف معلم ومعلمة.
وأكد المساعفة أهمية رفع كفاءة وتأهيل المعلمين تربويا من خلال الدورات التدريبية والأساليب العلمية الحديثة، ونظام الرتب المعمول به حاليا، مشيرا إلى برامج التغذية المدرسية للمرحلة الأساسية الأولى، وإنشاء مدارس الملك عبدالله للتميز التي بلغ مجموعها 13 مدرسة في محافظات المملكة كافة.