مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا طلب جيد على الدينار عند شركات الصرافة بالسوق المحلية

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 16/09/2019 1:40:28 AM
الصبيحي يكتب: مذكرات رؤساء الحكومات
الصبيحي يكتب: مذكرات رؤساء الحكومات
المحامي محمد الصبيحي
المحامي محمد الصبيحي - 

صدرت مذكرات رئيس الوزراء الأسبق السيد  فايز الطراونة ثم تبعتها مذكرات المرحوم الامير زيد بن شاكر وبعد شهر او شهرين ستصدر مذكرات رئيس وزراء ثالث هو السيد مضر بدران.

قبلهم بسنوات صدرت مذكرات مدير المخابرات الأسبق السيد نذير رشيد ثم مذكرات جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه وقد حررها نقلا عن جلالته  تحت عنوان ( مستشار الملك ،) بدقة جاك اوكونيل الذي عمل لسنوات طويلة مديرا لمحطة المخابرات المركزية الامريكية في الشرق الأوسط قبل أن يتقاعد ويختاره الحسين صديقا ومستشارا له  وفيها ما يمس أداء ومصداقية  شخصيات أردنية عملت إلى جانب جلالته .

ستكشف عين الباحث في الايام القادمة عن اختلافات وتناقضات في تفاصيل بعض الأحداث بين الروايات المتعددة ففي حين يسهب رؤساء الحكومات في إضفاء صفة العمق السياسي على رؤاهم ومواقفهم فإن السيد فايز الطراونة يسهب في عبارات المديح للعديد من الشخصيات حتى تكاد تشعر أنه يستدرج تأييدهم لما كتب ثم يسهب في شرح مجريات مفاوضات السلام والموقف الاردني ليقنعنا من حيث لا يشعر بصواب الموقف السوري من المفاوضات والتطبيع والسلام ، بالاضافة الى اسقاط افكار وتحليلات سياسية لاحقة على احداث كان دولته في الثانوية العامة عند وقوعها . 

لست هنا في مجال مناقشة مذكرات السيد فايز الطراونة فلذلك وقت أخر ، ولكنني أردت أن أتساءل عما إذا كان نشر رؤساء الحكومات لمذكراتهم خدمة للحقيقة والتاريخ ام تبرئة لانفسهم من عثرات سياسية واقتصادية كانوا جزءا من أو أصحاب القرار فيها ؟؟ ، والسؤال يجر إلى سؤال ويستدرج إلى تساؤل كبير : اذا كان رؤساء حكوماتنا مفكرين وعباقرة فأين الخطأ ولماذا رجعنا إلى الوراء ؟؟! جواب واحد انهم جميعا لم يؤمنوا بالديمقراطية والتنمية السياسية بل عطلوها  أو عرقلوها رغما عن الدستور.
التعليقات
عاكف أديب القسوس.
إذا كانت مذكرات رؤساء الوزراء السابقون قد كُتبت خدمة للحقيقة وللتاريخ أم تبرئة لأنفسهم فهذا ما يقرره القاريء وهو ما تقرره الأيام والسنون القادمة. المهم أنهم كتبوها.
16/09/2019 - 9:22:10 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني