اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا طلب جيد على الدينار عند شركات الصرافة بالسوق المحلية الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد أبو العسل تقدم ورشة تدريبية في "المواطنة الرقمية" ضمن مُبادرة "يلا نتطوّع ... يلا ندرّب" "آداب اليرموك" تنتدي بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش ومعركة الكرامة الخالدة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 14/09/2019 11:23:18 PM
سكجها يكتب: بين قمّوة وشويكة ، و”شو عم بيصير” عندنا؟
سكجها يكتب: بين قمّوة وشويكة ، و”شو عم بيصير” عندنا؟
الزميل باسم ابراهيم سكجها
باسم سكجها -

من الصعب علينا أن نفهم قرار إحالة السيد عيسى قموه إلى التقاعد، قبل أن يصل إلى بلوغ الفترة القانونية، وبعد أن وصل إلى تقدير وطني يشهد له الجميع بذلك، محلياً وإقليماً ودولياً، وفوق هذا كلّه فقد حصل على جائزة غير مسبوقة من الملك، حين وضع على صدره جائزة الأمين العام المتميّز قبل قليل من الأشهر.

نحن من الكثيرين الذين توقّعوا للرجل، بعد هذا كلّه، أن يواصل عمله، حتى نهاية فترته القانونية، وتوقّعنا أكثر أن يكون له تمديد بعدها، فنتاج عمله كان مشكوراً محموداً موثوقاً مؤكداً من الجميع، ولعلّه من الموظفين الحكوميين القلائل الذين لم يستثمروا وظيفتهم للدعاية الشخصية، وحافظ على ولائه لمهمّته!

إستمعنا إلى أقاويل تتحدّث عن خلافات له مع وزيرة السياحة، وقرأنا عن ذلك في وسائل إعلامية، ولكنّنا ظننا أنّ الأمر يتعلّق بتكهنات تهدف إلى الإثارة، ولكنّ يبدو أنّ الأمر صحيح، فهي التي لم ترد له أن يكون معها، وكانت السبب في القرار الحكومي المستغرب.

وزارة السياحة الأردنية شهدت وزراء ووزيرات، كثيرين وكثيرات، خلال فترة أمانته العامة الطويلة، فالتغيير لدينا صار مثل التنفّس حيث الشهيق والزفير، ولكنّ وجود الرجل المهني هو الذي ساهم في تحقّيق الإستقرار، ومواصلة العمل على تنفيذ الخطط، وبشارات الخير السياحي كانت من نتاج عمله المدروس، بعد الوصول إلى الظرف الإقليمي المناسب، وليس لأنّ فلاناً أو فلانة صار أو صارت وزيراً أو وزيرة!

من الصعب علينا أن نفهم هذا القرار، الذي سنسمّيه نَزِقاً وغير مهميّ، ولا وطني، فمعالي الوزيرة ومهما طال زمانها في الوزارة موقوت موقوت موقوت، أمّا المهنيون العارفون بشؤون وزاراتهم، هؤلاء الذين يعرفون تفاصيل تفاصيلها فهم الذين يديرون شؤون الوزارات، ويبقى أنّ٫ا نوجّه رسالة إلى معالي الوزيرة: تُرى ماذا ستقولين إذا ذهبت في تعديل حكومي إلى مكان آخر أو إلى بيتك، كما حصل كثيراً لغيرك، لوزارة السياحة التي أفقدتيها واحداً من أهمّ أركانها، ووسّمه الملك بأهمّ وسام؟

“شو عم بيصير؟”، يا معالي الوزيرة، فالأيام أطول من أهلها، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني