مندوبا عن الملك وولي العهد..العيسوي يعزي عشيرة النسور برعاية الدكتور فواز الزبون .. بدء فعاليات المؤتمر الدولي التاسع لكلية الآداب واللغات في جامعة جدارا .. صور وزير الخارجية يلتقي أمين عام المجلس الدنماركي للاجئين جائزة التميز الإعلامي العربي تتلقى 100 ترشح بترا تشارك بحملة للتبرع بالدم القوات المسلحة الأردنية تنفذ 7 إنزالات جوية شمالي قطاع غزة وسط حضور دبلوماسي.. محافظة يرعى افتتاح فعاليات الأسبوع الدولي الرابع لجامعة اليرموك- صور مستشار جلالة الملك يطلع على عدد من المراكز البحثية في جامعة العلوم والتكنولوجيا الجمارك تحبط محاولة تهريب73.5 ألف حبة كبتاجون في مركز حدود جابر وفد أردني يشارك في اجتماعات دورة مجلس الاستثمار البريدي 2024 عطلة للمسيحيين بمناسبة أحد الشَّعانين وعيد الفصح المجيد المياه : ضبط وردم 18 بئرا مخالفة في الشونة الجنوبية بدء مؤتمر "التقانات الحيوية لتحقيق الأمن الغذائي" في جامعة جرش المعونة الوطنية يوقع اتفاقية شراكة مع جمعية أركان المجتمع للتنمية العمل تحرر 1004مخالفات وتنذر 1441منشأة خلال الربع الأول للعام الحالي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 22/04/2019 10:31:34 AM
"الوصايةُ الهاشميةُ على المقدساتِ الاسلاميةِ والمسيحيةِ والأماكن المقدسة" .. بقلم: المحامي ادم المراشده
"الوصايةُ الهاشميةُ على المقدساتِ الاسلاميةِ والمسيحيةِ والأماكن المقدسة"  .. بقلم: المحامي ادم المراشده
بقلم: المحامي ادم المراشده -

في بداية هذا المقال أَودُ الحديث عن العلاقة التاريخيةِ بين الدولةُ الأردنيةُ والدولة الفلسطينية حيث تَكْمنُ في أن القسم الجنوبي من المنطقة التي عرفت تاريخياً وجعرافياً في العهود الإسلامية بأسم بلاد الشام وبقيت تعرف كذلك حتى أواخرَ فترةِ مْا بعد الحرب العالميةِ الأولى , حيث كانت تُسمى أحيانا بأسم سوريا الكبرى وأحيانا بأسم سوريا العمومية؛ وبقيت هذه البلاد وحدة واحدة بأرضها وسُكانها حتى نهاية الحكومة العربية والتي شكلها الملك فيصل في سوريا وذلك بعد إنتهاء معارك الثورة العربية الكبرى .

ويكْمنُ الدليل القاطع  على أن الوصاية على القدس هي للهاشميين وذلك لأنها متجذرة منذ حادثة الإسراءِ والمعراجِ, و أن الدور الهاشمي في حماية المقدسات والوصاية عليها دور فريد ذو بصمة واضحة لا غبار عليه في القدس الشريف سواء  أكان ذلك في رعاية المقدسات الإسلامية و/أو المسيحية منها , فكان لهم الدور المهم في الحفاظ على العمارة والحضارة والثقافة الإسلامية في القدس .

ونضيف أيضآ الى ذلك  الأعمال المهمة التي قام بها الهاشميون كإعادة  بناءِ منبر صلاح الدين الأيوبي والقيام بأعمال الصيانةِ على مدى العقود الأخيرة للأماكن المقدسة .

حيث أعترف الإسرائيليين بالدور الهاشمي للقدس من خلال معاهدة وادي عربة بأعتبار أن الإلتزام الدولي هو مفروض أمراً على إسرائيل وبذلك عليها أن تحترمهُ و أن تحافظ عليهِ , ومضيفاً إلى ذلك الاتفاق الشفوي الحاصل فيما بين جلالة الملك عبدالله الثاني وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو في عام 2014  والذي شَهدهُ  وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري والتي كان من اهم بنود هذه الإتفاقيه المحافظة على الدور الهاشمي في القدس والأماكن المقدسة دون إحداث أي إستفزازات إسرائيلية موضحاً أن هذا الإتفاق يعتبر تعهداً دولياً بشهادة الدولة الراعية للكيان الصهيوني . 

مشيراً إلى تنازل القيادةِ الفلسطينية في عام 2015 عن أي دور لها في القدس والمقدسات لجلالة الملك عبدالله الثاني وأن هذه الإلتزامات كافية للإقرار بالدور الهاشمي , إستناداً في ذلك إلى مقولة جلالة الملك عبدالله الثاني في زيارته الأخيرة لمحافظة الزرقاء بأن " دور الهاشميين في القدس خط أحمر " .

وقد قال آمين عام اللجنة الملكية لشوؤن القدس عبدالله كنعان " لو لم تكن الوصاية هاشمية على القدس والمقدسات موجودة لأوجدناها وطالبنا بها لتبقى دائمة وابدية " متسائلا " من أحق بالوصاية من آل البيت ؟ " 
مشيراً إنها ليست وليدة اليوم أو الأمس القريب؛ كما إنها ليست وليدة الأحداث التي عصفت بالأرضي المقدسة في فلسطين والقدس , بل إن الوصاية الهاشمية ترتبط بآل البيت الكرام .

ومن هنا نلمس جل إهتمام الهاشميون وجهودهم المبذولة العظيمة الواضحة التي لا غبار عليها والملموسة للعالم بأكمله في حماية ورعاية الاماكن المقدسة , ونحن نقف خلف القيادة الهاشمية ونرفض التوطين و/أو الوطن البديل ولا للتنازل عن الوصاية الهاشمية للقدس والمقدسات , ونقول لجلالة الملك عبدالله الثاني " نحن معك ونرفض أي إملاء على الأردن ونقف خلف قيادتك مع القدس والمقدسات " .

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني